هكذا يمشي معالي الوزير المختار ولد اجاي فوق رؤوس الثعابين

في كل مرة يخرج الرجل منتصرا رغم الفخاخ والأشواك المزروعة في طريقه، دون كبير مشقة، أو عناء، ثم هو بعد كل تجربة مريرة لا يستريح من وعثائها إلا ليبدأ أخرى، وكأنما استهوته لعبة المشي على رؤوس الثعابين، ترى ما الذي يَحُوزُه الرجل ويراهن عليه في كل تجاربه، أهو قوى غيبية تمدُّه بِطاقة تتحطم عليها كل الصعاب؟ أم هي صفات ومواهب حَبَاه الله بها تلين لها القاسية قلوبُهم؟ أم هي معرفة مسالك ومسائل الطالبين؟