توجيه الخطاب العمومي: دعوة إلى تعزيز القنوات المؤسساتية…….!

*توجيه الخطاب العمومي: دعوة إلى تعزيز القنوات المؤسساتية…….!*
«ليست الحرية أن يفعل المرء ما يشاء، بل أن يتصرف وفق ما تفرضه المسؤولية».
إيمانويل كانط
فيلسوف ألماني
*توجيه الخطاب العمومي: دعوة إلى تعزيز القنوات المؤسساتية…….!*
«ليست الحرية أن يفعل المرء ما يشاء، بل أن يتصرف وفق ما تفرضه المسؤولية».
إيمانويل كانط
فيلسوف ألماني
يصنف قطاع المعادن بموريتانيا، على أنه قطاع رائد حاضرا وواعد مستقبلا، ومن أدلة الحاضر مساهمته بــ: 23% من إيرادات الميزانية و78% من العائدات المالية لمجموع صادرات البلد. و18.9% من الناتج الداخلي الخام، وتوفيره عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
في خطوة دبلوماسية غير مسبوقة تعكس نضج السياسة الخارجية لموريتانيا وتزايد حضورها القاري، تم انتخاب موريتانيا لرئاسة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، إحدى أهم المؤسسات المالية على مستوى القارة الإفريقية، والتي توازي في تأثيرها الدولي البنك الدولي. هذا الإنجاز الاستراتيجي لا يعد فقط تكريماً لموريتانيا، بل أيضاً فرصة تاريخية لتعزيز نفوذها في دوائر القرار الاقتصادي والمالي على الصعيد الإفريقي.
البنك الإفريقي للتنمية: رافعة تنموية بحجم قارة
تلعب الجمارك الموريتانية دورا لا يستهان به في المجال الاقتصادي، ودورا لا يقل أهمية في المجال الاجتماعي منذ تأسيسها وإلى اليوم، لكن وللأسف الشديد غالبية هذا الشعب البريء لا يفهم أدوار هذا الجهاز الحيوي الذي ضحى أفراده بالغالي والنفيس من أجل تنمية هذا الوطن وأمنه واستقراره وسكينته، وأثبتوا جدارتهم في صمت دون ضجيج أو ضوضاء .
إن الظفر بأهم منصب اقتصادي ومالي في إفريقيا، وقيادة مؤسسة توازي حجم البنك الدولي، لم يأت من فراغ بقدر ما جاء نتيجة سياسة خارجية حكيمة، ورؤية ثاقبة انتهجها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ تسلمه مقاليد الحكم، فاتح أغسطس 2019.
أن تستعيد عادة انتزعتها منك مشاغل الحياة اليومية والتقدم في العمر، فتلك محمدة تستحق الامتنان لله عز وجل أولاً، ولمن له الفضل كوسيلة لاستعادة هذه العادة ثانياً.
بعد 22 شهراً قضيتها على رأس إدارة ميناء تانيت، وهي مسؤولية تحملتها بكل وعي وإخلاص وإيمان، ها أنا اليوم أستعد لتسليم المشعل.
أحمد الله تعالى على أن وفقني لأداء هذه المهمة في مؤسسة وُلدت في ظروف صعبة، وكانت تفتقر إلى الكثير لكي تنهض وتستمر. لقد كانت فترة مليئة بالتحديات اليومية من أجل الحفاظ على وجود ونشاط هذا الميناء.
منذ سنوات وأنا أعتبُ على الصحافة الموريتانيَّة أنها تسهم في تشويه الدولة وتشكِّك المستثمرين والجهات المانحة والمقرضة ؛ فتؤخِّر حركة الاستثمار والتنمية في بلد يتمتَّع بموارد هائلة يمكن أنْ تجعل موريتانيا خلال خمس سنوات أغنى دولة في محيطيها وانتمائيها الإقليميين العربي والأفريقي ، فضلًا عن نشر خطاب الكراهية وتجذير وتنمية الحقد الاجتماعي ؛ هذا لأنَّ موريتانيا تتمتَّع بحرية صحافة جعلتها - حسب تقييم منظمة "صحفيين بلا حدود " رقم 33 في الترتيب الدولي في ح
نُشر مقال كتبه شخص يُدعى فريديريك باولتون بتاريخ 17 ابريل 2025 في الجريدة الإلكترونية Sahel Intelligence المتخصصة في المعلومات الاستراتيجية، وقد أثار فضولنا. عنوان المقال: “الجزائر: موريتانيا تجاوزت مرحلة خطرة تحت الهيمنة العسكرية”. ينتقد المقال موريتانيا لتوقيعها اتفاقيتين مع الجزائر، “إحداهما في المجال العسكري، والأخرى حول حماية المعلومات المصنفة”.
وُلدت موريتانيا الجمهورية عام 1960 ،وبلغت اليوم سن التقاعد للموظفين (65سنة ) ،ومازالت ولايات الشرق (أكثر من 50% من الشعب الموريتاني ) تزخر تحت وطأة التهميش .
كل من ينتمي لللشرق قُدّر له أن يُقيّد بسلاسل التخلّف الممنهج وعبودية الفقر ،رغم الكثافة السكانية العالية والثروة الحيوانية الهائلة وآلاف الأطر والضباط والحرفيين ، "الشرق اتركوه تابعاً " يسلم لكم وجه موريتانيا ،هكذا أوصاهم الشيطان .