هذه الزيادة ليست سوى ضغطٍ من مجموعة إدارية فاسدة

كيف تُقرّ أكبر زيادة لسن التقاعد في العالم العربي والإفريقي وحتى الأوروبي (63 سنة!) في بلدٍ يشهد هجرة جماعية لشبابه بسبب البطالة وهيمنة "العجزة" على المناصب؟!
هذه الزيادة ليست سوى ضغطٍ من مجموعة إدارية فاسدة، تمسكت بكراسيها لعقود، ولم تقدّم للوطن إلا إفساد العقار، وتزوير المخططات، وخدمة النافذين على حساب المواطن البسيط. إنهم يعطّلون دماءً جديدةً وطنيةً قادرة على العمل والبناء، فقط ليبقوا في دائرة المنافع!