لم يبق الا الشوط الاخير

السلام عليكم 
فخامة الرئيس 
ان كل من يهتم بشأن هذا البلد يوافقكم الرأي بخصوص ان  إنجاز الحكومة  دون المأمول ...و لم يصل بعد الي تطلعات هذا الشعب الذي لايرفع سقف المتطلبات عاليا ويرضي بالقليل ..!
ولكن البعض  ينتابه الفضول ويتسائل  كيف تحتفظون بمن  كان أداءه دون المأمول..؟ وبشهادة منكم !
فقياس مسافة الوصول الى ما تتطلعون اليه يتقاطع مع طموح هذا الشعب.

فخامة الرئيس
دون الحكم علي اداء الحكومة الموقرة 
سأحاول تسليط الضوء علي بغض الحقائق المعاشة من الزاوية المقابلة.
زاوية المواطن الذي يعيش بين ضعف الامل وقوة الظروف
  حتي تعكس  مرآة كل قطاع اشعة مسؤوليته عن ما يحصل فيه ، وتتحدد المسافة المتبقية قبل الوصول الي الانجاز  المأمول .....!

واذا اخذنا قطاع الصحة مثلا  ونموذجا  لاهميته في الظرفية الحالية وحتي لا يتلبس باعذار الجائحة    ويعتبرها سببا في عدم الوصول الي الانجاز المأمول .!
فلا ننسي اننا مجتمع لايربط صحته بالاسباب البشرية من منظور عقائدي بحت!  
ولانمتلك وعيا صحيا عاليا  يجعلنا نتزاحم علي النقط الصحية والصيدليات .مما يخفف عن القطاع كثيرا من الاعباء    
          ويمنح فرصة للقائمين عليه في تحقيق الخدمات اللائقة للمتواجدين من الطبقة الضعيفة والفقيرة من المجتمع حسب البرنامج المأمول .
فليس هناك اي مبرر في عدم وصول  الي الانجاز المأمول.
  
ويبقي السؤال المطروح 
حين يصدر  من الحكم صفارات انذار متتالية في وقت منتصف المبارايات  ممايظهر ضعف مستوي اللاعبين فكيف لايقوم المدرب بتغييرهم ؟
وياتي بلاعبين اكثر كفاءة واخلاص لمواصلة المباريات !

فخامة الرئيس 
لم يبقي الا  الشوط الاخير من المباريات  ونحن في  آخر الترتيب ويتقدم علينا الجهل والكسل والفقر  والمرض ...ونحتاج للاعبين بامكانهم الصعود بالفريق الي التأهيل لمأمورية ثانية ...حتي لا ندخل في متاهة الخمسية بعد متاهة العشرية .!

تحياتي 
المهندس احمد اعمر

19 October 2021