عمال برنامج أمل "التموين" وجرعة أمل نيل الحقوق

لاتوجد اليوم مجموعة عمالية،على المستوى الوطني أكثر عددا وامتدادا وتمددا،وغبنا وتهميشا،ووجاهة مطالب وثبات حقوق، من الأمليين سابقا التموينيين حاليا.
فرغم مضي عقد من الزمن على الاستخدام الخارج على القوانين،ورغم ما سامتهم به الإدارات المتعاقبة من قرارات تعسفية تحويلية وإقالاتية،وتفضيل بغير فضل،وتقديم وترقية بغير حق.
ورغم تعويلهم على تعهدات فخامة رئيس الجمهورية بتطوير البرنامج والرفع من نجاعته،مازالت مكونة العمال تعاني وتنتظر،فلا حقوق ولا امتيازات ولا مكافأة ولاتشجيع.
لقد عانى عمال برنامج أمل التموين طيلة العقد المنصرم من قرارات الإدارات التعسفية فكانت العقوبة حاضرة بسبب وبدونه،والمكافأة غائبة ولو بذلوا أرواحهم،فكم من أملي رحل مغفورا له بإذن الله،دون أن يسمع ولو كلمة شكر،أو يخلف حقوقا لعائلته،وكم من أملي تعرض للإصابة بكوفيد 19 دون أن يجد عونا أو سندا أو أن يجعل زملاءه في ظروف صحية احترازية.
وحيث أن ظروف الجائحة لاتسمح بالاحتجاج ولابالتجمع،ولأن المسؤولين محتجبين وراء أبواب موصدة،يستوي في ذلك التكنوقراطي منهم والسياسي،واحتراما منا في النقابة العامة لعمال برنامح أمل"التموين" للإجراءات الاحترازية،وتقديرا منا للظرف الصحي فإننا ندعوا الساسة والإعلاميين والنقابيين والحقوقيين إلى تبني قضية أكثر من 2700عامل موريتاني من حملة الشهادات وغير حملة الشهادات،حتى ينالوا حقوقهم التي تكفلها لهم القوانين
النقابة العامة لعمال برنامح أمل
2021/08/09

9 August 2021