بين كيد الحاسدين وتوفيق رب العالمين: كلمة حق في الإنصاف

في الآونة الأخيرة، نلاحظ محاولات يائسة من البعض للزج باسم الأخ سيدي أعمر وياده في قضايا لا تربطه بها صلة، غرضها الأوحد هو الإبتزاز أو التنفيس عن أحقاد دفينة تجاه إنسان أكرمه الله بفضله.
الحقيقة التي لا يغطيها غربال
هذا الشاب الذي عرفه الكثيرون بزهده وعبادته، كرس وقته وجهده لخدمة المسلمين، وقضاء حوائج المحتاجين، وتفريج كرب المكروبين؛ وهي غايات نبيلة لا يوفق لها إلا من أخلص نيتة لله. إن ما يحققه من نجاح ليس صدفة، بل هو مجازاة ربانية على أعمال صالحة تسبق قوله وفعله.
عن الماضي وأمراض القلوب
يتحدث البعض عن "الهوايات" أو "الرقص" في مرحلة الشباب كأنها نقيصة، بينما هي جزء من مسار حياة أغلب الموريتانيين، تندرج في إطار الإبداع الرياضي والتسلية المباحة. العيب ليس في ممارسة هواية، بل العيب في قلوب أعماها الحسد عن رؤية "التوفيق" الذي ناله هذا الرجل في دروب الخير، وهو توفيق نادر في زماننا هذا.
إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا"
رسالة إلى المأجورين
لقد أصبح مكشوفاً للجميع لجوء البعض لتأجير أقلام ومنصات في الداخل والخارج للتحامل على الشخصيات الناجحة. ونذكر هؤلاء بأن الظلم ظلمات، وأن الله لا يغفل عما يعملون.
من هدي السنة النبوية:
يقول النبي ﷺ: "كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه" (رواه مسلم). فالخوض في الأعراض ومحاولة تشويه السمعة ظلم عظيم سيجد صاحبه عاقبته في الدنيا قبل الآخرة.
ختاماً..
الهجوم على رجل الأعمال سيدي أعمر وياده لن يزيده إلا رفعةً ودرجاتٍ عند الله بإذن الله. دعونا نراجع حساباتنا بقلوب سليمة، ونتسامح قبل يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .
بتاريخ:30/12/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
رئيس جمعية الحقيقة للدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة