رسالة إنصاف.. حين يتحدث الإنجاز في ميناء نواكشوط

إلى فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛

هناك بصمات في تاريخ الإدارة الموريتانية لا يمحوها التقاعد، وتجربة الأستاذ سيدي محمد ولد محم على رأس "ميناء نواكشوط المستقل" هي النموذج الأبرز للتسيير العقلاني الذي حوّل الركود إلى طفرة صناعية واقتصادية غير مسبوقة.

لماذا يستحق الإنصاف؟

• من الإنقاذ إلى الطفرة: استطاع في فترة وجيزة انتشال هذه المؤسسة السيادية من خطر التدهور، محققاً نتائج ملموسة لم يشهدها الميناء منذ تأسيسه.

• الإنجاز الناطق: بعيداً عن لغة الشعارات، تتحدث أرضية الواقع في الميناء عن ثورة في البنى التحتية والمردودية الاقتصادية.

• الإجماع العمالي: من كبار الأطر إلى الحمالين، يسود شعور بالفقد لمديرٍ جسد الأمل وحول الميناء إلى صرح يستفيد منه الجميع.

مقترح للوطن:

إن خروج كفاءة بحجم الأستاذ ولد محم إلى التقاعد هو "خسارة وطنية". لذا، نرجو من فخامتكم:

1. الاستفادة من خبرته: بتكليفه بحقيبة وزارة الصيد لتكتمل الرؤية وتترابط مشاريع الميناء بالثروة البحرية.

2. الاستشارة الدائمة: أن يظل مرجعية تخطيطية للإدارات اللاحقة لضمان استمرارية هذا النجاح.

سيدي الرئيس.. إن تكريم المبدعين هو الضمانة الوحيدة لاستمرار مسيرة البناء.

بتاريخ :30/12/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

وئيس جمعية الحقيقة للدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة

30 December 2025