الإنصاف: عهد جديد برؤية "هندسية" متكاملة

شهدنا اليوم لحظة ديمقراطية بامتياز؛ حيث تسلم معالي الوزير الأول السابق، المهندس محمد ولد بلال مسعود، قيادة حزب "الإنصاف" من سلفه معالي الوزير المهندس سيدي أحمد ولد محمد.
إن هذا التداول السلس بين قامتين من خيرة "مهندسي" الثقة لدى صاحب الفخامة، ليس مجرد تبادل للمهام، بل هو إعلان عن انطلاقة مرحلة جديدة تتسم بالدقة والفاعلية.
نحن أمام تشكيلة حزبية متجددة، تُمثل "القيمة المضافة" التي يطمح إليها صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني؛ لضمان ديناميكية سياسية تواكب طموحات المأمورية الثانية، وترتقي بالذراع السياسي ليصبح المحرك الحقيقي للتنمية والاستقرار.
هنيئاً للإنصاف بهذا النفس الجديد.. وبالتوفيق لربان السفينة في مهمته الوطنية.
بتاريخ:29/12/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
ر.جمعية الحقيقة للدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة
