نداء السيادة: هل أصبحت اللغة العربية غريبة في دارها؟

إلى صاحب الفخامة، وإلى كل غيور على هوية هذه الأرض.. إن ما يحدث في أروقة وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي من تهميش متعمد للغة العربية، وتجاوز صريح لنصوص الدستور، هو طعنة في قلب الهوية الوطنية لا يمكن السكوت عنها.
أين حماة الضاد؟
نتساءل بأسف: أين تلك الجمعيات والمراكز التي تملأ الدنيا ضجيجاً في الاحتفالات والمناسبات؟ أين "جمعية لغة الضاد"، و"مركز اللسان العربي ومركز الدفاع عن اللغة العربية "؟ هل كانت الشعارات مجرد وسيلة لجلب التمويلات والمصالح الضيقة؟ إن صمتكم اليوم أمام هذا التغريب الممنهج يكشف زيف الادعاءات.
رسالة إلى القيادة:
إن استمرار وجود "متخندقين" داخل الإدارة يعملون كأوصياء على مصالح المستعمر، هو استهتار بإرادة الشعب الموريتاني.
• المطلوب غداً: أن يضرب مجلس الوزراء بيد من حديد؛ بتوبيخ وإقالة كل من وقّع أو تستر على مذكرات تهمش لغتنا الرسمية.
• السيادة أولاً: ننتظر مرسوماً رئاسياً يعيد للأمور نصابها، ويجرد أولئك الذين لم يسهروا على تجسيد روح الدستور في قطاع التربية.
اللغة العربية ليست مجرد أداة تخاطب، بل هي حصننا الأخير، ومن يفرط فيها لا يؤتمن على مستقبل أجيالنا.
بتاريخ: 23/12/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
ر.جمعية الحقيقة للدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة