رسالة إلى العيون الساهرة: الوطن أمانة والوعي الشعبي حصنكم

إلى قادتنا الأمنيين.. أنتم اليوم تخوضون معركة البناء الحقيقي، فلا تهزّكم حملات "التضليل" الخارجية؛ فهي مجرد صدى لأصوات عجزت عن العطاء، تُحركها جيوب مقاومة الإصلاح في الداخل. إن نجاحكم في إعادة تأسيس المنظومة الأمنية جعلكم هدفاً للحسد، لكنكم لستم وحدكم.

— التحول الكبير:

المواطن هو رجل الأمن الأول

لقد وصلت رسالة إخلاصكم إلى قلب الشارع؛ فاليوم أصبح سائق التاكسي، وصاحب الدراجة، والمؤجر، والجار، عيوناً يقظة للوطن، يبلغون بصدق عن كل ما يمس السكينة العامة. هذا التلاحم هو ما جعل بلادنا تضاهي الدول التي تحميها شعوبها بالوعي والتبليغ.

— مكتسبات لا ينكرها إلا جاحد:

• الأمن والاستقرار: نجاح المهرجانات الكبرى وقرية التراث جسد واقعاً آمناً يحسدنا عليه الكثيرون.

• الثقة الدولية: قناعة المستثمرين والممولين بجدية نظام صاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني.

• القدوة الحسنة: نماذج الخدمة الوطنية الصادقة التي رأيناها في "هيئة التراث" تثبت أن خدمة الوطن شرفٌ لا ينتهي بالتقاعد.

— تطلعات المرحلة:

مع بداية المأمورية الثانية، يحتاج صاحب الفخامة إلى:

1. جهاز تنفيذي متكامل: يعمل بروح الفريق الواحد بعيداً عن التشويش.

2. ذراع سياسي مرن: يمتص الأزمات ويقود حواراً مقنعاً.

3. هيكلة حكومية رشيدة: ترفع كفاءة التنسيق وتقلص الأعباء الإدارية لتواكب حجم الإنجازات اليومية.

إخوتي القادة.. استمروا في مهمتكم النبيلة، فنحن معكم بالمرصاد لكل متربص، والوطن يسير بخطى واثقة على الطريق الصحيح.

بتاريخ:23/12/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

رئيس جمعية الحقيقة للدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة

23 December 2025