محمد الشيخ ولد سيدي محمد.. حين تصبح الأفكار صروحاً وطنية

لم يكن تكليف الأستاذ محمد الشيخ ولد سيدي محمد من طرف فخامة رئيس الجمهورية مجرد تعيين إداري، بل كان استثماراً في "العبقرية الوطنية". هذا الرجل الذي ترك بصمة خالدة في الوكالة الموريتانية للأنباء والإذاعة الوطنية، يبرز اليوم كـ "أسطورة فنية وعلمية" استطاعت فك عزلة المدن التاريخية (وادان نموذجاً) وتحويل تراثها إلى رافد اقتصادي أبهر النخب والشركاء الدوليين.

إن محمد الشيخ ليس مجرد إطار كفء، بل هو مدرسة متنقلة في الإبداع وتنمية الأوطان، ويستحق أن يكون قريباً من مراكز القرار للتشاور، تقديراً لمسيرته التي أثبتت أن العطاء الوطني لا يحده "تقاعد" ولا تقيده "وظيفة".

بتاريخ : 22/12/202025

عالي اماهن/ م.المحقق الإعلامية

22 December 2025