نداء إنقاذ: "لمعلمين" وتغريب الخبرة الوطنية

للأسف الشديد، نشهد اليوم فصلاً جديداً من فصول التهميش الممنهج لمكونة "لمعلمين"؛ الركيزة الأساسية لصناعة الذهب في موريتانيا. ففي "معرض الذهب" الأخير، تم تغييب أصحاب الحق والاختصاص لصالح أجندات ضيقة، وسط صمت مريب من نشطاء المكونة وغرفة الصناعة التقليدية.

— النقاط الجوهرية للتجاوزات:

• التآمر المصلحي: تلاقي مصالح بين جهات في اتحاد أرباب العمل، ووزارة التكوين المهني، وبعض السيدات النافذات، لسحب البساط من المؤسسات التقليدية الرائدة.

• تضليل القيادة: تم تقديم صورة مغالطة للسيدة الأولى عن واقع القطاع، لإخفاء مساعي الاستحواذ على تمويلات مرتقبة من "تازيازيت" و"معادن موريتانيا".

• التهجير القسري للكفاءات: هذا التهميش دفع بخيرة صناعنا للهجرة والقبول بامتيازات خارجية، بعد أن سُدت في وجوههم أبواب الإنصاف في وطنهم.

الاستنجاد برئيس الجمهورية:

إننا نناشد فخامة رئيس الجمهورية بالتدخل المباشر، واستدعاء الفاعلين الحقيقيين من رجال أعمال ونشطاء هذه المكونة، لوقف هذا العبث وحماية هويتنا الصناعية من الضياع.

بتاريخ :20/12/2025

عالي اماهن/

(رئيس جمعية الحقيقة لحقوق الإنسان والبيئة )