رسالة مكاشفة: السيد الرئيس.. الأرقام لا تجامل!

السيد الرئيس،
وجب التنبيه من "المغالطين" في طوابير الأغلبية الداعمة والمعارضة الزاحفة. هؤلاء الذين يتقنون فن الحشد الشكلي، لكن النتائج على أرض الواقع تكشف المستور.
— لغة الأرقام الصادمة:
• في 2014: الرئيس السابق، رغم علاقته الصعبة مع الكثير منهم، منحوه مأمورية ثانية بنسبة 74%.
• في 2024: رغم تحالف "كل الأطياف" (جماعة العشرية، عادل، الجنرالات العاملين والمتقاعدين ،وجماعة المرجعية، راشدون، والتيارات)، لم تتجاوز النتيجة 56%.
— الخلاصة المُرّة:
دعم هذه الطبقة السياسية التقليدية أصبح "عبئاً" لا "رصيداً". استنزاف للجهود دون مردودية حقيقية في صناديق الاقتراع.
— الحل والمسار:
الرهان الحقيقي ليس على تحالفات الصالونات، بل على:
1. خدمة الشعب مباشرة.
2. تفعيل مبدأ المحافأة والعقاب.
3. الإنجاز الملموس على الأرض.
حين يلمس المواطن التغيير، لن يحتاج الرئيس لوسطاء يبيعون له "الأوهام الانتخابية".
بتاريخ : 20/12/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية