بين جيل "بناء الدولة" ونخبة "المصالح الضيقة

ثمة فرق شاسع بين رجال دولة تميزوا بصدق الموقف والوفاء للمبادئ، وبين نخبة انتهازية تستغل الوظيفة العمومية كإقطاعية خاصة، وتتحول من "أطر" أصحاب رؤية إلى "وكلاء" لمصالح ضيقة، مما عمّق الفجوة بين الحاكم والمواطن وأضعف نسيجنا الاجتماعي.

— الأزمة الحقيقية:

تعاني موريتانيا اليوم من غياب "النصيحة الوطنية" الصادقة. فالمحيطون بصاحب الفخامة -في أغلبهم- غلّبوا الخاص على العام، وعجزوا عن منح المواطن بارقة أمل، بينما كان رجالات الرعيل الأول يحملون همّ الوطن ويصدقون الحاكم في القول والعمل.

— استعادة التوازن:

إن كيان الدولة الموريتانية اليوم بحاجة إلى خبرات وطنية بوزن الجبال لضمان الاستمرارية والتلاحم، حبذا لو استعان صاحب الفخامة بقامات وطنية من طينة:

• لوليد ولد وداد: لضبط بوصلة الديوان الرئاسي بخبرته وحنكته.

• لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد: في أعلى هرم التنفيذ لمكانته وصدقه.

• كان حاميدو بابا (أو الرموز الوطنية الجامعة): لتعزيز روح الوحدة والتشريع.

"اللهم أرحم المرجعية الثلاثية الوطنية"

بتاريخ: 19/12/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)

20 December 2025