وزير الدفاع وقائد الأركان العامة للجبوش يشرفان على اختتام مناورات "صقر لعصابة"

أشرف معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ السيد حنن ولد سيدي، رفقة قائد الأركان العامة للجبوش؛ الفريق محمد فال الرايس الرايس، بمدينة كيفة، يوم الخميس 18 دجمبر 2025، على اختتام مناورات "صقر لعصابة"، والتي تنظمها الأركان العامة للجيوش في إطار تنفيذ خطط برمجة التمارين المشتركة لسنة 2025، وتشارك فيها القوات الخاصة إلى جانب الجيش الجوي، حيث استقبلا من طرف الفريق آبه بابتي الحاج أحمد؛ قائد الجيش الجوي، واللواء محمد الامين ابلال؛ قائد القوات الخاصة، والعقيد محمد أحمد الحاج أحمد، قائد المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، وعدد من قادة المناطق العسكرية ومراكز التدريب المشاركين في الرقابة على التمرين، بالإضافة لعدد من الضباط المشاركين في مختلف مراحل التمرين.
وبعد استعراض التشريفات، توجه معالي الوزير وقائد الأركان العامة للجيوش لبلدية "لگران" للاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة بالمستشفى العسكري الميداني، وهو منشأة صحية متنقلة من الفئة 1، وجهت قيادة الأركان العامة للجيوش بتشييدها في هذه المنطقة لتقديم خدمات نوعية للمواطنين، حيث استقبلا من طرف العقيد الصيدلاني محمد محمود الطالب جدو؛ المدير العام لخدمة الصحة للقوات المسلحة وقوات الأمن، وقائد المهمة، مدير الشؤون الطبية بالمديرية العامة لخدمة الصحة للقوات المسلحة وقوات الأمن؛ الطبيب العقيد الشيخ التراد محمد الأمين، وعمدة البلدية؛ السيدة العالية يحي منكوس، والمديرة المساعدة للشؤون الاجتماعية؛ الطبيب العقيد حبيبتو اتيام، والمدير العام للمستشفيات الميدانية؛ المقدم سيد محمد الناجي، والطواقم الطبية بالمستشفى، حيث شملت الجولة مختلف مرافق المستشفى، وأماكن الاستشارات التخصصية المتوفرة، وقد عكست التجهيزات التي يتوفر عليها المستشفى جهود
الجيش الوطني في تقريب الخدمات الصحية من المواطنين، خاصة في الأماكن النائية، حيث سيرت الأركان العامة للجيوش العديد من القوافل الطبية المماثلة إلى مختلف مناطق البلاد خلال الفترة الأخيرة.
وفي مقر قيادة التمرين، وخلال كلمته بمناسبة اختتام المناورات، أبلغ وزير الدفاع المشاركين في التمرين تحيات فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مضيفا "لقد جسدتم خلال تنفيذ هذه التمارين، مستوى عاليا من الجاهزية القتالية، وكفاءة مهنية متميزة، وتنسيقا محكما بين مختلف التشكيلات الجوية والبرية، يعكس قدرتكم على العمل بصرامة وانضباط، ودقة في الأداء، وبروح عالية من المسؤولية، رغم صعوبة الظروف الميدانية وتعقيداتها"،
من جانبه، رحب الفريق آبه بابتي الحاج أحمد؛ قائد أركان الجيش الجوي، بالجميع، مقدما لمحة عامة عن التمرين، مؤكدا على أهميته كتمرين جوي-بري ثنائي، يهدف استراتيجياً إلى تقوية القدرات الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب في بيئة واقعية. حيث يُجرى في منطقة لعصابة، ويحاكي عملية تسلل إرهابي، واحتجاز رهائن، وتأمين منصة حساسة.
وقد قدم مدير التمرين؛ العقيد الطيار أحمد طالب أحيمد، الخطوط العريضة للتمرين ، مفسحا المجال لقادة الخلايا لتقديم خلاصات عملهم، حيث حيث استمع ضباط الأركان لملاحظات وزير الدفاع، وقائد الأركان العامة للجيوش، وقائد الجيش الجوي، المتعلقة بالخلاصات المقدمة، وتوجيهاتهم الرامية للرفع من مستوى التخطيط وإدارة العمليات مستقبلا.
وقد توجه وزير الدفاع وقائد الأركان العامة للجيوش لميدان التمرين في منطقة "بوگادوم"، ليتابعا عن كثب مجريات المناورة الختامية.
وقد ووُدِّع وزير الدفاع وقائد الأركان العامة للجيوش بمطار كيفة مساء اليوم، من طرف الفريق آبه بابتي الحاج أحمد؛ قائد أركان الجيش الجوي، واللواء محمد الامين ابلال؛ قائد القوات الخاصة، والعقيد محمد أحمد الحاج أحمد؛ وقائد المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، وعدد من قادة المناطق العسكرية ومراكز التدريب، وعدد من ضباط الجيش الجوي والضباط المشاركين في المناورات.
وعلاوة على شقها العملياتي، جسدت مناورات "صقر لعصابة" نموذجا حيا لدور العمليات المدنية العسكرية في مد جسور التواصل مع المواطنين، حيث استفادت العديد من المدارس الولاية من توزيع كميات معتبرة من التجهيزات المدرسية والرياضية، وتم تقديم العديد من الاستشارات الطبية المنزلية، علاوة عن تلك التي يوفرها المستشفى الميداني ببلدية "لگران".

