التوازنات المفقودة.. ناقوس خطر على المسار!

صاحب الفخامة،

إن حصولكم على نسبة 56% في المأمورية الثانية هو رسالة رقمية صريحة، ونتيجة حتمية لغياب التوازنات داخل الحزب الحاكم.

الواقع يتحدث:

• كيف تستقيم الأمور وولاية واحدة تهيمن على 6 أعضاء في المكتب التنفيذي و ولاية أخرى تسيطر على السلط الأربع وشريان الاقتصاد، بينما تُغيّب "الكثافة السكانية" كمعيار للعدالة السياسية؟

• إن سيطرة "التخندقات الضيقة" وتهميش الولايات الوازنة هو ما أضعف الحزب وشتت القاعدة الشعبية.

سيدي الرئيس، الحزب يحتاج إلى إعادة ضبط البوصلة لإنصاف الخارطة الديموغرافية، فدولة المؤسسات لا تُبنى بالإقصاء، والاستمرار بنفس الوجوه هو استمرار لنفس النتائج.

بتاريخ : 16/12/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)

17 December 2025