من بيت القيادة.. درسٌ استثنائي في الوفاء للمؤسسة العسكرية

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخنا الوطني، استوقفتنا التهنئة الكريمة للسيدة أم كلثوم حمه، حرم قائد أركان الحرس الوطني الفريق إبراهيم فال الشيباني، بتهنئتها الصادقة للمؤسسة العسكرية والأمنية بمناسبة ذكرى الاستقلال.
إن هذه المبادرة لا تعكس مجرد بروتوكول اجتماعي، بل تبرهن على أن "العقيدة العسكرية" وحب الجيش الجمهوري في بيت الفريق الشيباني ليست مجرد مهنة، بل ثقافة حياة وانضباط تتنفسه الأسرة بأكملها. وكأن "الخدمة العسكرية" باتت واجباً وجدانياً داخل هذا المنزل قبل أن تكون تكليفاً رسمياً.
واستلهاماً من هذه الروح الوطنية الوثابة، نرفع أسمى آيات التهانئ لصاحب الفخامة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، محمد ولد الشيخ الغزواني، وكافة أفراد قواتنا المسلحة وقوات الأمن.
لقد فتحت السيدة أم كلثوم باباً للتساؤل المشروع والإعجاب: هل ينبع هذا الحس المرهف من مرجعية ذاتية، أم هو تجسيد لروح القائد الشيباني التي فاضت وطنيةً وانضباطاً لتشمل أركان منزله؟ في الحالتين، الرابح الأكبر هو الوطن.
بتاريخ :25/11/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)