سقوط الأقنعة.. "الجماعة المتطرفة" في مواجهة الإجماع الوطني

لقد وضعت الجماعة المتطرفة نفسها في زاوية حرجة، وباتت تعيش حالة من "الإحراج المكشوف" بعد نجاح تجربة إنشاء أحزاب سياسية وطنية جامعة، تضم كافة مكونات المجتمع وتلتزم بالمعايير القانونية والوطنية للمنصة.
— لماذا هذا الارتباك لدى الجماعة؟
• لأنهم أدركوا أن العمل الحزبي المنظم يفضح فراغهم الفكري.
• لأن أفكارهم لا تخدم البناء الطويل الأمد، بل تبحث عن "المردود السريع" والمتاجرة بالعواطف.
• لأن الشعب الموريتاني، بمختلف مكوناته، اكتشف حقيقتهم ونبذهم.
بعد أن تجاهلهم النظام وكشفهم المجتمع، تحاول هذه الجماعة الآن، في رقصة الديك المذبوح، جرّ مكونات الشعب إلى احتكاك داخلي وخارجي لزعزعة الاستقرار. ولكن، كانت يقظة الدولة بالمرصاد.
دور وزارة الداخلية المحوري:
هنا يبرز الدور الوطني الكبير لمعالي وزير الداخلية، الذي أدار المشهد بحكمة وتنسيق عالٍ، تنفيذاً لتوجيهات صاحب الفخامة الذي توسم فيه الوطنية والإخلاص. لقد نجح الوزير في تفويت الفرصة على المتربصين وتثبيت دعائم الأمن.
مطلب شعبي موحد:
اليوم، وبصوت واحد يعكس اللحمة الوطنية، يتفق الموريتانيون بمكوناتهم كافة (عرباً وزنوجاً) من أصحاب الحس الوطني الغيور، على حقيقة واحدة: الأمن خط أحمر، وصانعوه يستحقون التقدير.
رسالتنا إلى صاحب الفخامة:
بمناسبة الذكرى الـ 65 لعيد الاستقلال الوطني المجيد، نرفع إليكم مطلباً شعبياً مستحقاً بـ تكريم معالي وزير الداخلية، تقديراً لمجهوداته المشهودة في بسط الأمن، تعزيز الاستقرار، وحماية الجبهة الداخلية في جميع مناطق البلاد.
عاشت موريتانيا آمنة ومستقرة، وعاش شعبها موحداً في وجه التطرف.
بتاريخ :23/11/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)