تنويه من " تيار الوحدويون " لزيارة فخامة رئيس الجمهورية الأخيرة

تابعنا في " تيار الوحدويون " كغيرنا من المواطنين بشغف و فخر زيارة فخامة رئيس الجمهورية إلى ولاية الحوض الشرقي والتي شكلت فرصة للاطلاع على أوضاع الساكنة عن قرب و اطلاق مشاريع تنموية عديدة علي مستوي مدن الداخل.

شكلت هذه الزيارة منعطفا مهما:

-بإطلاق مشاريع تنموية في ولايات الوطن الداخلية

- وبالاطلاع والاستماع عن قرب لمشاكل المواطن

- وبالتعريف ببعض المفاهيم كالمواطنة و نبذ التعصب القبلي و الجهوي و العنصري

- وبتوجيه و حث المواطنين علي التعامل مع الظروف الطارئة خصوصا تلك المتعلقة بالدول الشقيقة علي الحدود

- ⁠وبتوضيح بعض الامور المتعلقة بأهمية مراجعة الحكامة الديمقراطية مع الحث علي التركيز علي تنفيذ برنامج طموحي للوطن و تجنب الحديث في الوقت الحالي عن الأمور المتعلقة بالاستحقاقات 2029

- ⁠وبالتعريف بآفة الفساد و التدابير و السبل المتخذة لمحاربتها

لقد رسخت هذه الزيارة مفاهيم الدولة الحديثة، دولة المواطنة و المؤسسات، التي تتماشي مع مفهوم الدولة المعاصرة والتي تجعل الوطن للجميع و يتساوي فيه جميع المواطنين من كل الفئات و الأعراق.

خلال هذه الزيارة تحدث فخامته عن القوات المسلحة وقوات الأمن نظرا لأهمية الأدوار التي يقومان بها في حماية الوطن والذود عنه وهما الأولى بالتبجيل والتوقير. كما تحدث فخامته، عن قيمة المدرس والمدرسة ومركزية دور المعلم ورمزية مكانته في المجتمعات السوية التي تسير،على أقدامها وتلف العمائم على رؤوسها وليس العكس .

أما في مايتعلق بالحرب علي الفساد، كان فخامته واضحا في تشخيص هذه الآفة و الآليات المتخذة لمحاربتها، حيث أكد فخامته على مواصلة الحرب عليها، وذلك باعتبار الفساد أكبر عائق أمام التنمية مع الطمأنة أنه لن يسمح باستغلال هذه الحملة لتصفية الحسابات السياسية كما أكد بالمقابل أنه ليس هنالك من هو فوق المسائلة والمحاسبة بأية صفة.

لقد كانت لقاءات فخامة الرئيس مع أطر المقاطعات و فاعليها فرصة أبانت عن حصافة في الخطاب و رزانة في الأسلوب و بعدا في النظر.

عن اللجنة الإعلامية

19 November 2025