الاستقلال الحقيقي: التحرر اللغوي والمصالحة الوطنية

في شهر التحرير، يجب أن يتجاوز احتفالنا بالاستقلال مجرد رفع العلم، ليصل إلى التحرر من لغة المستعمر واحترام لغة الدستور.

علينا أن نثق بأنفسنا، كما فعلت الدول الإفريقية والآسيوية الصاعدة (السنغال، النيجر، رواندا، اليابان، الصين) التي اختارت التنمية بلغتها الوطنية، متخلية عن لغة الاستعمار التي لا تدعم التقدم.

• لغتنا العربية: هي لغة الجميع، لغة غنية، وهي أساس التنمية والهوية والحضارة.

• اللغة الإنجليزية: هي لغة التصنيع والانفتاح التي يجب أن تتبعها.

• الحسانية: هي لهجتنا الجامعة.

إن سبب تأخرنا الحقيقي ليس اللغة، بل عقدة النقص، والحسد، والكراهية التي تمنعنا من المصالحة الوطنية والعمل المشترك. وحدتنا تبدأ بلغتنا وثقتنا بذاتنا.

بتاريخ : 15/11/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)

15 November 2025