إجماع وطني ورسالة حق

تلقيت اليوم سيلًا من الاتصالات والتهاني من مختلف الشخصيات: قيادات اعتبارية، وجهاء، أطر، أعضاء من المجلس الوطني، والمكتب التنفيذي لكلا الحزبين الحاكمين (السابق والحالي سيس)، ومن جميع أنحاء الوطن (الحوض الشرقي بالبعض من مقاطعاته ، نواكشوط، شمالًا وغربًا وجنوبًا).

الرسالة كانت واحدة: تهنئة على طرحنا الوطني الصادق وقول كلمة الحق الذي عرفنا عليه الجميع منذ 17 عامًا.

كما تشرفت باتصالات من شخصيات سياسية معارضة وداعمة ذات وزن رفيع، أكدت على تميز هذا النهج الذي يُحسد عليه. حتى إخوتنا المدونون أشادوا بـشجاعتنا الفطرية في قول الحقيقة.

أما عن "مجموعة الحقيقة الريادة" التي يظن البعض أن الرئيس كان معنا فيها، فهي تظل المنصة الوطنية الفريدة التي تمثل حوارًا بناءً بين الأغلبية والمعارضة. مخرجاتها يتم التفاعل معها من طرف النظام؛ لأن فيها من يبلغ صاحب الفخامة بالإيجابيات لمساعدته في تسيير البلد.

وصلتني أيضًا رسائل مؤثرة من أشخاص كانوا يعتبرون أنفسهم مناوئين لي، قائلين: "أخي العزيز، جاهدت وصبرت حتى ظهرت الحقيقة على الباطل. عرفناك على نهج محاربة الفساد ورفع الظلم."

وصلني ما أُرسل إليّ بـأمانة ونزاهة. والله يعلم بذلك

بتاريخ : 14/11/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

15 November 2025