الدرس الجديد: الشعب ناضج ويفرق بين الحقيقة والزيف في استهداف الوزير الأول

تتكشف الآن الحملة الممنهجة الجديدة ضد الوزير الأول، في استهداف لا يختلف عن الخطط السابقة المكشوفة. لكن هذه المرة، تغيرت "الخلطة الشعبية"؛ فقد أصبح الرأي العام ناضجًا وقادرًا على التمييز بوضوح بين الكذب والصدق، وبين المعلومات المُفبركة والحقائق الأصلية.

لاحظنا تحامل جماعات معينة على الوزير الأول، رغم أنه أصبح محل إجماع باعتباره جادًا ومؤتمنًا في دفع برنامج فخامة رئيس الجمهورية. والدليل على ذلك أن الوزير الأول كان أمينًا في نقل رسائل فخامته إلى الشعب عبر البرلمان في جميع المراحل.

فليتوقف المرجفون عن محاولاتهم، وليستوعبوا توجيهات فخامة الرئيس التي أمرت الجميع بالتوقف. إن الوزير الأول يجسّد توجيهات وأفكار رئيس الجمهورية في تنمية البلد ومحاربة الفساد بجدية وعلى أرض الواقع.

"إخوتي لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله". إن الضيق من الوزير الأول سببه تجسيده للشفافية والحوكمة الرشيدة ومحاربة الفساد المتفشي. محاولات تضليل الرأي العام واستخدام أساليب "لخيام أسواقها" (التقوّل والفبركة) أصبحت مكشوفة لدى الجميع.

واكبوا المرحلة بجدية، واستفيدوا من خطاب فخامة الرئيس المحترم الذي دَوَّن عليه الوزير الأول ونطق به مرارًا.

بتاريخ : 14/11/2025

10h04

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

 

14 November 2025