وزيرة التجارة والسياحة تبحث مع نظيرها السعودي آفاق التعاون في المجال السياحي

التقت معالي وزيرة التجارة والسياحة السيدة زينب بنت أحمدناه مساء أمس بمركز الملك عبد العزيز الدولي بالرياض، معالي وزير السياحة السعودي احمد عقيل الخطيب.

وتم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون خصوصاً في المجال السياحي، وسبل تطوير الشراكة الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وخلال الاجتماع، أعربت معالي الوزيرة عن تقدير موريتانيا الكبير للنهضة التنموية التي حققتها المملكة العربية السعودية في ظل رؤية السعودية 2030، معتبرة أن هذه الرؤية تمثل نموذجاً عربياً ملهمًا في تنويع الاقتصاد وتنمية السياحة.

وأكدت أن موريتانيا تسعي إلى الاستفادة من هذه التجربة الرائدة من خلال تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة في مجالات التكوين والتخطيط السياحي والاستثمار.

كما استعرض الطرفان أوجه التقدم الذي شهده التعاون الثنائي خلال السنوات الأخيرة.

وأكدت معالي الوزيرة أن موريتانيا تنظر إلى المملكة العربية السعودية بوصفها شريكا استراتيجيا، لما تمتلكه من خبرات واسعة وتجربة متقدمة في تطوير الوجهات السياحية والبنية التحتية، مشيرة إلى أن موريتانيا تعمل، بتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على تعزيز السياحة بشكل عام والسياحة الداخلية بشكل أخص، وتثمين التراث الثقافي والطبيعي في إطار رؤية وطنية لتنويع الاقتصاد وخلق فرص تنموية مستدامة.

من جانبه، عبّر معالي وزير السياحة السعودي عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها الأخوية مع موريتانيا، مشيداً بما تحققه من خطوات واعدة في مجال تطوير السياحة، ومؤكداً استعداد المملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والاستثمار في المشاريع السياحية التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

ويأتي هذا اللقاء في سياق الديناميكية المتنامية للعلاقات الموريتانية السعودية التي تشهد نشاطا متزايداً في مختلف المجالات، بما يعزز فرص التكامل والتعاون العربي في قطاع السياحة.

وجري اللقاء بحضور سعادة سفير بلادنا بالمملكة العربية السعودية السيد المختار ولد داهي، ومن الجانب السعودي السيد سلطان المرشد الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية والأميرة سارا بنت عبد العزيز آل سعود المشرف العام على وكالة الشؤون الدولية وشخصيات سامية من وزارة التجارة والسياحة بموريتانيا ووزارة السياحة بالمملكة العربية السعودية.