انطفأت منارة.. وداعاً للعلامة الجليل: محمد الزين ولد القاسم

ببالغ الحزن والأسى، وقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تنعى الأمة وساكنة البلاد الكريمة فضيلة الشيخ محمد الزين ولد القاسم، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم بالمستشفى العسكري، بعد مسيرة حافلة بالعلم والعمل الصالح.
لقد كان الفقيد -رحمه الله- علماً شامخاً، وشاهداً على الخير والفضل.
تعازينا ومواساتنا:
نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى:
• ساكنة البلاد كافة في هذا المصاب الجلل.
• أسرة أهل مولاي الزين الكريمة، وخصوصاً أسرة أهل ديدي.
• مجموعة "الحقيقة فقط"، وخاصة العميد حيدره مولاي الزين ولد شيغالي.
نسأل الله أن يجبر كسركم ويلهمكم الصبر والاحتساب.
تذكرة بالصبر والخيرات:
في مواجهة هذا القدر، نتمسك بقوله تعالى:
﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ (سورة البقرة: 156-157)
ونتذكر الحث النبوي على الصبر والاحتساب، حيث قال رسول الله ﷺ:
وليكون رحيل الفقيد دافعاً لنا للاقتداء به في فعل الخير، نتذكر الأحاديث التي تحث على استمرار الأجر بعد الموت، ومنها قول النبي ﷺ:
« سبع يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: من علم علماً، أو أجرى نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورَّث مصحفاً، أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته ». (صحيح الترغيب)
رحم الله شيخنا الجليل رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجعله في عليين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
بتاريخ: 01/11/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)