التحولات الأخيرة داخل صفوف الجيش الموريتاني لم تكن مجرد تغييرات إدارية عابرة

التحولات الأخيرة داخل صفوف الجيش الموريتاني لم تكن مجرد تغييرات إدارية عابرة، بل كانت خطوة مدروسة تعكس بصدق الإرادة الجادة للإصلاح التي يقودها قائد الأركان الفريق محمد فال ولد الرايس.

لقد أعاد الفريق ولد الرايس الاعتبار لمفهوم الكفاءة والانضباط، فجعلها معيار الترقية والتحويل والتكريم، بعدما كان البعض يعتمد على الوساطة والولاءات الضيقة. واليوم، يعيش الضباط شعورًا غير مسبوق بالإنصاف والطمأنينة المهنية، لأن الجهد أصبح هو الطريق الوحيد نحو التقدم.

هذه السياسة الجديدة أعادت الأمل في مؤسسةٍ ظلت دائمًا صمام أمان الوطن، ورسّخت القناعة بأن الجيش الموريتاني يسير بخطى ثابتة نحو مزيدٍ من الاحترافية والعدالة والشفافية.

إن ما يحدث اليوم ليس إصلاحًا إداريًا فحسب، بل تحول ثقافي في بنية العمل العسكري، عنوانه: من يخدم بإخلاص، يُقدَّر بإنصاف.

تحية تقدير لكل الأوفياء في ميادين الشرف،

من ضابط منصف سابق /خبير بالمؤسسة العسكرية من إقناعه نادر.

 

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن

25 October 2025