موريتانيا وبوركينا فاسو: دروس في القيادة والإصلاح - هل نستلهم تجربة "التسديد الصفري"؟

موريتانيا.. بلد الأربعة ملايين، ينعم بالاستقلال والسلام، ومزود بثروات طبيعية متجددة، لكنه يرزح تحت وطأة الديون وفساد مستشرٍ من أبنائه.

في المقابل، قصة بوركينا فاسو الملهمة: قائد شاب (37 عامًا) يحكمها منذ ثلاث سنوات، نجح في تسديد وتصفية ديون البلاد الخارجية (10 مليارات دولار!)، محققًا الاكتفاء الذاتي، ومكافحًا للفساد بعزيمة جسدت روح الوطنية. الأكثر إثارة، هي تحول النخبة الفاسدة لمواكبة الإصلاح تحت ضغط جديته.

رسالتنا في موريتانيا اليوم: نحن كقوى خيرة مدعوون لمواكبة فخامة الرئيس في معركته ضد الفساد وتغيير العقليات. الاعتماد على محكمة الحسابات والمفتشيات (العامة للدولة، المالية، والقطاعية) هو سلاحنا. بتطبيق حازم، نؤمن أن سنتين كفيلتان بتطهير موريتانيا من المفسدين وغربلة المشهد السياسي. آن الأوان لروح إصلاحية لا تعرف الخجل!

بتاريخ:24/10/2025

عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية

(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)

25 October 2025