النخب والتدوين: بين المصلحة الخاصة ومغالطات "الجهوية والقبلية"!

للأسف، أغلبية التدوينات الحالية للنخب تشوبها مغالطات وجهوية وحمية قبلية وعاطفية، وتظهر بقوة عند تضارب المصالح الخاصة.
لقد رأينا هذا التحامل على الحكومة بسبب إجراءاتها القانونية (مثل إنشاء الوكالة القضائية)، ونجده اليوم في الانحياز لقريب في "ملف الطاولات".
لتوضيح الأمر: الطاولات سُلِّمت بالعدد والجودة، لكن سجن المورد كان بسبب "الرشوة " وفق المعلومات المتوفرة. التدقيق العميق سيكشف رؤوسًا كبيرة، ولن يكون رئيس لجنة الصفقات والمورد مجرد كبش فداء!
كما حدث في ملف محكمة الفساد، لن يسكت البعض عن ضغط وزراء ومدراء القطاعات المعنية. الحل يكمن في تعميق التدقيق عبر القضاء المستقل لكشف الرؤوس الحقيقية.
يجب تذكر أن مؤسسات الدولة الكبرى ( الجيش الدرك الأمن، الجمارك، الموانئ، الصناديق والمؤسسات الكبرى والوكالات .. إلخ) تسيَّر باستقلالية عن الوزارات. والظلم ظلمات.
بتاريخ :23/10/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
(ر.ج.ح.د.ح.إ.ب)