مكافحة الفساد: تعيين المختلسين.. تشجيع على الإفساد!

يا صاحب الفخامة، سلوك الحكومات في التعامل مع قضايا الفساد يثير القلق. عندما يُعين المسؤول الذي اعترف بالاختلاس ووقّع بروتوكول تسديد، في مؤسسة أخرى، فهذا نهج خطير: إنه تشجيع للمفسدين لا ردع لهم!
جميع الأديان السماوية تدعو لإقالة المفسد وتجريده من حقوقه المدنية، لكن في موريتانيا، يبدو أن الاختلاس في مؤسسة يُصبح وسيلة للتعيين في أخرى لتسديد الدين. هذا النمط هو ما يُحول الميزانيات عن مسارها، ويزيد من حاجة المواطنين – كالحاجة للزي المدرسي – بسبب الفساد المدعوم.
لتحقيق دولة العدالة والقانون:
1. المطلب: الإعلان الفوري عن لائحة المتفق معهم والمعينين في قطاعات.
2. الإجراء: إعفاؤهم ومنعهم من الممارسة السياسية.
بهذا الأسلوب، ننهي عهد التسامح الذي أدى إلى كوارث كتزوير الأدوية. محاربة الفساد تتطلب غيرة وطنية ووازعًا دينيًا، وليس علاقات مع نافذين لحماية الفاسدين. الأولوية يجب أن تكون لخدمة الوطن وحماية أموال الشعب المريض والجاهل والفقير.
بتاريخ : 16/10/2025
عالي اماهن/م.المحقق
ر.م/الحقيقة فقط (ر.ج.ح.دح.إ.ب)