وزير الدفاع للتجمع المشاة المحمول 51: تجب اليقظة والمحافطة على الجاهزية في كل الظروف

أدى معالي وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء؛ السيد حنن ولد سيدي، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش؛ الفريق محمد فال الرايس الرايس، وقائد أركان الدرك الوطني؛ الفريق أحمد محمود ولد الطايع، وقائد الجيش البري؛ اللواء محمد الحافظ خطاري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة؛ العقيد إدوم عمار، اليوم الثلاتاء 7 اكتوبر 2025، زيارة تفقد واطلاع لتجمع المشاة المحمول 51 بالمنطقة العسكرية الخامسة.
وقد بدأت الزيارة من مقر قيادة التجمع، حيث استُقبل وزير الدفاع والوفد المرافق له من طرف قائد التجمع؛ العقيد المختار لكحل، والذي قدم عرضا مفصلا حول نشأة التجمع ومهامه، ووسائله وهيكلته، وقطاع مسؤوليته، وحالة الوحدات المزج بها.
وقد زار وزير الدفاع والوفد المرافق له مختلف المراكز المتقدمة التابعة للتجمع، والواقعة على الشريط الحدودي الجنوبي الشرقي للبلاد، حيث وقف ميدانيا على الحالة العملياتية ومستوى الجاهزية، واطلع عن كثب على الظروف التي يزاول فيها الأفراد مهامهم، ونشاطاتهم اليومية.
وأبلغ معاليه العسكريين المرابطين على الخطوط الأمامية تحيات رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة - مثمنا جهودهم في أداء مهمتهم الأساسية المتمثلة في الدفاع عن الوطن، وقيامهم بالعمل المنوط بهم على المستوى المطلوب، ومشددا على أهمية اليقظة والمحافطة على الجاهزية في كل الظروف، والتمهر في معرفة واستخدام الوسائل، وصيانتها، والمحافظة على التدريب المستمر.
وبدوره، أشار قائد الأركان العامة للجيوش، إلى أن القيادة تشعر بظروف العسكريين على الميدان، ومشاكلهم الأسرية، وتحسينُها هو شغلها الشاغل، حيث تتابع تفاصيل وأبجديات يومياتهم، مضيفا "إن مهمتنا الأساسية هي أن نكونوا قادرين على أداء المهام،
وأن نوفر الظروف المناسبة لعملكم، فعملنا في قيادة الأركان يجب أن ينعكس على أدائكم على الميدان"، لافتا إلى أن العسكري له حقوقه المضمونة، وعليه واجباته التي هو ملزم بالقيام بها، ومتعهدا بتحقيق العدالة بين جميع العسكريين، حتى ينال كل منهم حقه كاملا غير منقوص.
حضر الزيارة عدد من قادة الفرق والمديريات بالأركان العامة للجيوش، وعدد من قادة وضباط الجيش الوطني، والدرك الوطني.