المستحق: الوزير عبد الله أحمد دامو.. قامة وطنية وكفاءة مالية لا تُضاهى!

طالعت اليوم اعتذارات إعلاميين ومدونين لمعالي الوزير عبد الله أحمد دامو، رجل الإدارة والمالية ذو الحنكة والكفاءة في التسيير.
تذكرت لقاءً جمعني به أيام الحكومة الانتقالية للرئيس الأسبق أعل محمد فال. وجدت فيه شخصية بشوشة، كفؤة، ومهنية بامتياز، وحديثه الوطني لا يشبهه إلا حديث النوادر. كانت المفوضية التي يسيرها نموذجًا للدقة، رغم محاولات النخبة المستغِلة للتحامل على الخيرين الوطنيين.
ثم جمعتنا به لجنة الإعلام للحملة الأخيرة، حيث كان منسقًا متميزًا لـ"حزب الإنصاف". الوزير عبد الله ليس مجرد إطار؛ إنه مرجعية سياسية من كبريات المدارس بالبلد، وإصلاحي جاد يسير القطاعات بضمير حي. هو من الرجال الكبار الذين يتحملون الهم والمسؤولية.
للأسف، حاسدو نعمة الكفاءة والخبرة هم من يعرقلون التنمية. يجب على الإعلامي والمدون الحذر من المساس بالكوادر الوطنية المعروفة والوازنة. فقد انكشف الكل، وبات الحق واضحًا.
بتاريخ: 07/10/2025
عالي اماهن/م.المحقق الإعلامية
ر.م/الحقيقة فقط