جمر تحت الرماد: هل تدفعنا مغالطات النخبة إلى الشارع؟

من واجبنا أن ندق ناقوس الخطر ونواجه الحقيقة بصدق: التحريض الحقيقي على الغضب الشعبي ليس خارجيًا، بل ينبع من الداخل.
للأسف، إن تراكم الكذب والمغالطات من قِبل بعض المسؤولين، وعدم وفاء بعض رجال الأعمال بتعهداتهم، والتآمر على النخب والمناضلين الجادين، هو ما يخلق غُبنًا شعبيًا يهدد السلم الاجتماعي. هذا السلوك المؤسف، الذي قد يتسبب - لا قدر الله - في خروج جماهيري، يغذيه:
1. احتِكار الامتيازات: استئثار عائلات الوزراء والجنرالات ورجال الأعمال النافذين بالثروة والفرص.
2. أزمة الثقة: النخبة الحالية، والتعيينات غير العادلة، التي تهمش الكفاءات الحقيقية وتدفع الشباب للهجرة.
3. انتشار الفساد: استغلال النفوذ، لا سيما ما يُشاع عن نهب بعض النخب المدنية والعسكرية للميزانيات دون مساءلة ، وإغلاق باب القصر أمام البعض دون لقاء صاحب الفخامة الذي أمر بذلك ، هذا كله هو الذي يحرض على تذمر الشعوب وخروجها بطريقة مفاجأة للجميع،كماهو الحال في بعض البلدان ويتفهم الجميع بألوانه جميعا الحقيقة من أجل مصلحة البلد .
بتاريخ:01/10/2025
عالي اماهن/ م.المحقق الإعلامية
ر.م/ الحقيقة فقط