العمل الميداني صمام الأمان: الرئيس وتدشين عصر التنمية الطويلة

ليعلم الجميع: الإنجازات الاجتماعية للنظام الحالي كانت طوق نجاة حمى موريتانيا من الفوضى والانهيار.
للأسف، لم نجد من الأطر المستفيدة التقدير اللازم أو التضحية لتسويق هذه الحقيقة، بل وجدنا من يسوّق لنفسه ويستهدف الصادقين الذين يُعلي شأنهم الوطن أولاً، كأمثال الكاتب أولا عالي أماهنه والراحلين المصطفى ولد بدرالدين ومحمد يحظيه ولد إبريز الليل.
اليوم، الرئيس يتجاوز ذلك بصمت. بدأ بتنفيذ المشاريع التنموية الكبرى وطويلة المدى (لمعالجة العطش وتوسعة البنية التحتية مع وضع الحجر الأساس يوم أمس لآفطوط الساحل )، مسخراً الجو الهادئ الذي أوجده بعد امتصاص الصراعات الداخلية.
التوجّه الجديد حاسم: الرئيس يغادر المكاتب في الأيام القادمة ، ويلتقي مباشرة بالمواطنين والمنتخبين والمزارعين ورجال التجارة في تلك المقاطعات"، بعيداً عن الزيارات الكرنفالية وتنقّل الأطر الحزبية.
هدف هذه الجولة هو: الإطلاع على الحقيقة، كشف المغالطات، وضمان متابعة الإنجازات. هذا هو التفاني الحقيقي في حماية النظام وتنمية الوطن، عبر رجال الدولة الجدد وتقييم مجهود الحكومة أتجاه خدمة المواطن على الواقع والميدان مباشرة ، صاحب الفخامة سيقدم أوامره لبقاء الأطر في العاصمة أنواكشوط إلا منتخبين تلك المقاطعات فقط ورؤساء المجالس الجهوية ، وستقدم أيضا الأوامر لرئيس الحزب البقاء دون أستدعاء أطر تلك الولاية والمقاطعات لأستقبال الرئيس ، الرئيس الهدف من الزيارة لقاء ساكنة المناطق الأصلية دون التضييق عليها وإحراجها بالأطر .
بتاريخ : 30/09/2025
عالي اماهن/ م. المحقق الإعلامية
