ولد اماهن: نثمن جهود النظام في حماية البلاد من الفوضى والتجنيس

تدمع العين على مستقبل وطننا، فما آلت إليه الأمور من بدايات التسعينيات حتى الانقلاب على معاوية ولد سيد أحمد الطايع كشف عن خلل عميق في مفهوم الوطنية. حين كانت هويتنا الوطنية قابلة للمساومة، فتح الباب لتلاعب وثغرات استغلها البعض، مما أحدث فوضى عارمة حول قضية التجنيس.
إن الكشف عن تزوير الأوراق الموريتانية وتسهيل دخول الأجانب بها إلى أوروبا في التسعينيات، يضع اليوم مسؤولية كبيرة على عاتق من تسبب في ذلك، وهؤلاء أنفسهم من يتصدرون المشهد اليوم للتحريض من الخارج. لا بركة في من خان الأمانة وزور هويتنا، ولن نسمح لهم بالمساس بوحدتنا.
ما نراه اليوم من تحركات لجماعات مثل "إيرا" التي تدافع عن الأجانب، يثير تساؤلات جدية. هل تغيرت هذه الجماعة وأصبحت تتبنى أجندة التجنيس بشكل علني؟ أم أن هناك اتفاقات مبطنة مع جهات أجنبية؟
نثمن جهود النظام في حماية البلاد من الفوضى والتجنيس. فموريتانيا للموريتانيين، عربًا وزنوجًا بكل مكوناتهم الأصيلة: البيظان، البولار، السونينكي، والولف. أما المقيمون غير الموريتانيين، فلهم حقوقهم مكفولة بإقامة نظامية تحترم سيادة الوطن وقوانينه، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التجنيس. حمى الله موريتانيا ومواطنيها من كل سوء."
بتاريخ : 23/09/2025
عالي اماهن / م. المحقق الإعلامية
ر.م / الحقيقة فقط