تطوير كبير في قطاع المياه: كميات مضاعفة وسدود جديدة

في إطار الجهود الجادة التي تقوم بها حكومة معالي الوزير الأول، تم تحقيق قفزة نوعية في مجال ضمان الأمن المائي. حيث تم مضاعفة كميات المياه في المشاريع الاستراتيجية السابقة مثل آفطوط الشرقي ، الساحلي ، و إيديني .
كما دخل سدان جديدان مرحلة الخدمة، هما:
سد بالحوض الغربي
سد كروكو
ويبلغ حجم تخزين هذين السدين معاً ضعف حجم سد فم لكليت ، وهو إنجاز كبير يُضاف إلى رصيد الحكومة.
إنجازات ملموسة:—
1. السيطرة على الطمي: تم بحمد الله التغلب على مشكلة الطمي التي كانت تؤثر على قدرة السدود التخزينية.
2. رؤية مستقبلية واضحة: من المتوقع أن يتم توفير الاحتياطي الاستراتيجي من الماء بحلول عام 2027 هذه الحكومة الجدية التي أختار صاحب الفخامة محمد الشيخ الغزواني في العمل والتي تقوم أعمالها على الأداء والنتائج.
أما فيما يخص موضوع الشركة الوطنية للماء ، فإن القضية حسب المعلومات الإدارية التي وصلتني أنه خطأ إداري ليس إلا الأموال لم تخرج . وأنا شخصيا أطلعت على حيثياتها ، والأخ يعقوب المدير التجاري حتى الساعة لم يظهر عليه أي شي ئ لأن المبالغ لم تخرج ، والأيام القادمة ي ستتم تسوية الموضوع بعد ظهور الأموال موجود ، وهي أخطاء إدارية روتينية ، ولاتستحق هذا كله عنها حسب المتخصصين ،وقد فضّل البعض منهم عدم التعمق في الموضوع حالياً لأنه شكلي .
هذه كافي بالنسبة لي، والأيام القادمة ستكشف الكثير من الحقائق وتبين الحق لأصحابه ، كم من مرة تتم إقالة إطار ثم يتم إرجاعه، حتى في فترة الأنظمة السابقة ويعقوب حمين من أفضل المسيرين التجاريين ، وبشهادة الجميع من عمال الشركة والقائمين عليها ونادر نوعه بالشركة والمدير التجاري محبوب لدى الجميع عمالا ومواطنين ، خاصة في ما يتعلق بأداء بعض المؤسسات.
وتشهد الشركة الوطنية للمياه أفضل مسير شهدته هذه الشركة في تاريخها ، فالمدير العام من أكبر المدققين الماليين اليوم ، وله حنكة متميزة وصبر ، وصارم وواضح ، والتسيير مكشوف ، ليس هناك أي شيئ مخفي ، ويتابع جميع الأمور نقطة نقطة ، حسب العمال والمعنيين الأطر السامية بالشركة ورؤساء المراكز .
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن