دفاعًا عن الاستقامة والكفاءة.. وقفة مع حملات التشويه الممنهجة

يكفيه فخرًا أنه الخبير المحاسبي والأستاذ القدير أستاذي التراد المختار عبد البركة ،الذي لا ينساه طلبته في الثانوية التجارية بأنواكشوط وأنواذيبو بالمعهد أخيرا . الرجل الذي شهد الجميع على كفاءته النادرة في المحاسبة والتسيير وتطوير المؤسسات.
لكن يبدو أن الاستقامة والكفاءة أصبحتا جريمة في عصرنا. تعرض هذا الإطار المتميز لحملة تشويه ممنهجة لمجرد أنه قال كلمة حق ورفض أن يكون مطية للمحسوبية وسوء التسيير.
تمت تبرئته وتطهير ساحته، لكن المكر السيء استمر لمدة 15 سنة! كل هذا لتصفيته من منصبه وتعيين آخرين مكانه ليسوا بأهل للكفاءة، بل مجرد أقرباء وموالين.
"لَا يُحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ". لقد شهدت أنواذيبو كلها على إنجازاته، وشهدت أيضاً على ظلمه من طرف إحدى القائمين على الوزارة آنذاك ، واليوم يتم إنصافه ورفع الظلم عنه الذي لحقهما إبعاده إلى معهد بالعيون. إنها معركة كل شريف ضد الفساد والمحسوبية.
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن