ولد اماهن: الوصول إلى دولة المؤسسات المدنية يتطلب منا جميعاً كأفراد وكجماعات وقفة صادقة مع الذات

أخي المواطن : الوصول إلى دولة المؤسسات المدنية يتطلب منا جميعاً، كأفراد وكجماعات، وقفة صادقة مع الذات.

ندعم جميعاً خطابات وتوجهات فخامة رئيس الجمهورية الرامية إلى القضاء على الفوار ق الاجتماعية وبناء دولة القانون. ولكي نترجم هذا الدعم إلى واقع ملموس، يجب أن نبدأ من أنفسنا:

1. نشر ثقافة المواطنة: يجب أن تكون الانتماءات الفرعية (القبلية، الجهوية، الأسرية) في إطارها الطبيعي الذي لا يتعارض مع الانتماء الأكبر للوطن. الولاء يجب أن يكون للدولة وللدستور أولاً وأخيراً.

2. تفكيك خطاب التعصب: محاربة الخطابات التي تروج للتعصب القبلي أو الأسري، والاستعاضة عنها بخطاب يعلي من قيم المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بناء على الكفاءة وليس الانتماء.

3. دعم مؤسسات الدولة: التجسيد الحقيقي للدولة المدنية يكون بدعم مؤسساتها الرسمية (الوزير، الموظف السامي، القاضي، etc.) والعمل من خلالها، وليس عبر التشكيك فيها أو خلق ولاءات موازية تعيق عملها.

4. رفض التخندق والصراعات الداخلية: الدعم الحقيقي للإصلاحات هو برفض كل ما من شأنه إحداث تناقض في الخطاب الوطني وتمزيق النسيج الاجتماعي، والذي يعتبر الركيزة الأساسية لأي إصلاح.

الطريق إلى الدولة المدنية يبدأ برفضنا الشخصي والجماعي لكل مظاهر التعصب وتمجيد القبلية على حساب الوطن، واختيار الكفاءة على حساب المحسوبية، والعمل الجماعي المنظم تحت مظلة القانون بدلاً من الاجتماعات والتحالفات الضيقة.

معاً نحو مجتمع موحد، قوي بمؤسساته، متقدم بأفكاره.

## أستميعوا جدا لخطاب صاحب الفخامة الذي يقضي على المسلكيات القبلية ، الذي تم تحدي من البعض من ساكنة ولاية لعصابة للأسف هذه الأيام###

07/09/2025

عالي أماهنه / المحقق الإعلامية

ر. م / الحقيقة فقط

8 September 2025