وزير الداخلية محمد أحمد أثبت للجميع أن الوطنية ليست شعارات ترفع بل أفعال تبرهن

الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات، وبعونه تُكشف المكائد وتُحمى الثغرات.

في وقت تكالبت فيه الأقلام المأجورة والأصوات المشبوهة لتشويه صورة الوطن النبيل، وقف رجال مخلصون كالجدار الأمني المتين، يحمون حمى هذا الوطن ويحفظون أمنه واستقراره.

في مقدمة هؤلاء الرجال، ذلك الوزير الوطني الغيور، وزير الداخلية محمد أحمد أحويرثي ، الذي أثبت للجميع أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تبرهن. بخطة أمنية محكمة، وبرؤية ثاقبة، كشف الله على يديه كل الخطط الخبيثة التي تآمر بها أعداء الوحدة والاستقرار.

لقد أحبط بمهارة مخططات "التجنس" المشبوهة التي كانت تستهدف العبث بنسيجنا المجتمعي المتلاحم، والذي يجمع أبناء الوطن العربي من بيض وسمر وزنوج، جميعهم متفان في خدمة وطنهم مخلص لوحدته. وأغلق الباب أمام هذه الممارسات بمنظومة بيومترية عصرية، تسجل الداخل والخارج، لتحصين حدودنا الموريتانية الحبيبة.

لقد انزعج كل من كان يتخذ من السياسية ستاراً لمآربه غير الوطنية، وانكشف المزورون وأصحاب الولاءات المشبوهة. بينما وقف ذلك الوزير بحزم، مدعوماً برجال أمن وعسكر مخلصين، شرفاء، مستقلين، لا يخشون في الحق لومة لائم.

لقد ارتفع مؤشر ثقة الشعب الموريتاني بهذا الوزير الوطني، لأنه عرف حقيقة نوايا من يريدون زعزعة الأمن، وكشف زيف ادعاءات من حاولوا خداع رئيس الجمهورية وإيهامه بأجندات خارجية.

اليوم، انكشفت الحقائق، وتبين للعالم أن ما كان يُروّج من أكاذيب إنما هو محض افتراء لتشويه سمعة موريتانيا العزيزة. والمنظومة الدولية تعلم جيداً حقيقة بلدنا وقيمه الأصيلة، ولكن للأسف، هناك دوماً أجندات تحاك في الخفاء.

لكن بإذن الله، ثم بقوة رجال الدولة الوطنيين الأوفياء، ستظل موريتانيا شامخة، آمنة، يعزّ أبناؤها وحدتها ويذودون عن حماها.

#وزير_الداخلية_الوطني #موريتانيا_الآمنة- يد حازمة - ووطن -شامخ#

بتاريخ

31/08/2025

عالي أماهنه/ الحقيقة

ر.م/الحقيقة فقط

1 September 2025