العالم يتفاجأ بـتنحماد!

مهرجان جعل الإعلام الدولي يتواصل بلهفة ليرى عن قرب: المحظرة (الكتاتيب التقليدية) وهي تتنفس علمًا وأصالة. جذع شجرة بسيط أصبح منصةً تروي قصة ارتباط شعب بأرضه وتاريخه. حراسة أخلاقية صارمة، جعلت الفتاة تقول لمن تحدثها: "اهرب! لا تقبض عليك فرق المراقبة!" مبادرات المجتمع نفسه جعلت المدينة "مؤمنة عسكريًا وأخلاقيًا" ضد الاختلاط والسلوك الشاذ. فنون تراثية أصيلة أبهرت المحلي والضيف.
تنحماد لم يعد مجرد مهرجان... لقد أصبح وجهة للباحثين عن جوهر التراث الموريتاني الأصيل: المحظرة، الفروسية، والتقاليد النادرة والأخلاق والسلوك النادر للعرب بمكوناتهم والتماسك فيما بينهم .
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن