الإدارية المالية لالة الرشيد صالح تمثل نموذجًا للكفاءة والقيادة

لدينا تقدير كبير للإدارية المالية ، لالة الرشيد صالح ، نظرًا لإنجازاتها الكبيرة في المجالين الإداري والسياسي. فهي تمثل نموذجًا للكفاءة والقيادة، سواء في إدارة الملفات المالية والاقتصادية أو في العمل السياسي والحزبي.
أبرز محطاتها المهنية والسياسية:
1. النجاح في تسوية ملف العمال غير الدائمين:
- قادت اللجنة التي تفاوضت مع حكومة مولاي محمد لقظف ، وتمكنت من إقناع النظام بدمج العمال غير الدائمين، وهو إنجاز كبير في العشرية.
2. دورها الحيوي في صندوق الإيداع والتنمية (CDD):
- كانت بمثابة "شرايين" الصندوق، حيث أشرفت على القروض الموجهة للشباب في الزراعة والمشاريع الصغيرة.
- أفكارها الاقتصادية والمالية كانت أساس نجاح الصندوق.
3. تعتبر خير خلف للشخص الأمين المؤتمن الإداري المالي الشيخ زيدان:
- الذي تم تعيينه مديرا لديوان الوزير الأول المختار أجاي ، وعززت الأخت الإداريّة لالة الحكامة الرشيدة في مؤسسة حيوية تساهم في تخفيض الأسعار.
4. التميز في المجال السياسي:
- خريجة المدرسة السياسية لوالدها الوزير الرشيد صالح ، الذي كان منظرًا سياسيًا بارزًا في عهد الرئيس معاوية ولد الطايع .
- أكدت قيمتها بأنتخابات بالحزب الحاكم السابق الذي تم تغيير إسمه بحزب الإنصاف، مما يدل على حنكتها وقدرتها على كسب الثقة.
- حققت مركزًا متقدمًا في اللجنة الوطنية للنساء (المركز الثاني بعد الرئيسة)، وكان الفارق صوتًا واحدًا فقط.
- لديها شبكة علاقات وطنية قوية بين النساء والشباب، والكثيرون ينتظرون ترقيتها في الجهاز التنفيذي والسياسي.
—لماذا تعتبر شخصية ملهمة؟
- الجمع بين الكفاءة الإدارية والحنكة السياسية: فهي نموذج للمرأة القيادية التي تنجح في إدارة الملفات المعقدة.
- إرث عائلي متميز: حيث ورثت الخبرة من والدها، الذي كان أحد أبرز المنظرين السياسيين في موريتانيا.
- القدرة على الإقناع والتغيير: كما ظهر في تفاوضها الناجح مع الحكومة لصالح العمال غير الدائمين.
يبدو أن مستقبلها السياسي والإداري واعد، وقد تكون من الشخصيات البارزة في المشهد الموريتاني في السنوات المقبلة.
بتاريخ : 11/08/2025
عالي أماهنه /المحقق الإعلامية
ر.م/ الحقيقة فقط