رئيس البرلمان السابق الشيخ بايه.. شخصية وطنية استثنائية جسّد معاني النبل والكرم والتفتح نحو الآخرين

اليوم، نتحدث عن شخصية وطنية استثنائية، رئيس البرلمان الموريتاني / الشيخ بايه الموقر /، الذي جسّد معاني النبل والكرم والتفتح نحو الآخرين، حتى أصبح قدوة في التعايش السياسي والسلمي. رجلٌ جمع بين حكمة العسكري وروح المُصلح، فكان بحقٍّ خادمًا مخلصًا للوطن وشعبه.

في ساحات العطاء: من البحرية إلى البرلمان

- كجنديٍ أبيٍّ، خاض معارك الكرامة في البحرية الوطنية، وترك بصمات إصلاحية في **المندوبية الوطنية لمراقبة الشواطئ ، حيث حوَّل التحديات إلى فرص، ووفر مشاريع مدرة للدخل للمرؤوسين من الضباط وضباط الصف والجنود والعمال المدنيين ، وساهم في توفير السكن اللائق لهم، مؤمنًا بأن "الجندي المُعزَّز والموظف هو حصن الوطن".

- قاد إصلاحات وطنية ذات مردود ملموس على المواطن، فكانت أفكاره تنمو كالنخيل: جذورها ثابتة، وثمارها للجميع.

رئيس البرلمان: موحِّد الصفوف

في قبة البرلمان، لم يكن مجرد رئيس، بل حَكَمًا عادلاً ساوى بين المعارضة والأغلبية في الامتيازات، وجسّد مبدأ "الاختلاف لا يفسد للود قضية". واليوم، نجده يجالس أكبر معارض بالبلد بيرام الداه أعبيد في واحات النخيل، ليبحثا معًا سبل تجاوز الخلافات، لأن الوطن عنده فوق كل اعتبار .

عطاء لا يتوقف: من العُمد إلى المتقاعدين

- أطلق مشاريع تنموية للعُمد ، فكان قائدًا يُلهِم بإصلاحاته ويفتح آفاقًا جديدة للإدارة المحلية.

- لم ينسَ متقاعدي الجيش والأمن ، الذين طالما عانوا من التهميش، فأقام لهم مؤسسة تُكرّم تضحياتهم، ووفر لهم سيارات للنقل في العواصم، ليعيشوا بكرامة ويستفيدوا من ثمرات عطائهم.

الرجل الذي هُزَّت الجبال فما اهتز

شخصية مهابة، صارمة، منضبطة ، لكن قلبها مليء بالرحمة للوطن وأبنائه. إنه الرجل الذي يُذكّرنا دائمًا: "الوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالإخلاص والعمل الدؤوب."

تحية لإنسانٍ وضع بلده في القلب والروح، فاستحقّ احترام الجميع.

#رئيس_البرلمان #رمز_الوطنية #الوحدة_ تحية لإنسانٍ وضع بلده في القلب والروح، فاستحقّ احترام الجميع.

#رئيس_البرلمان #رمز_الوطنية #الوحدة

بتاريخ : 03/08/2025

عالي أماهنه/ المحقق الإعلامية

ر. م/ الحقيقة فقط .

3 August 2025