الإطارة جميلة محمد الطالب.. الحكمةُ تُجسّدها، والخبرةُ تُنطقها، والرؤيةُ تُضيءُ دربَها..

هي العقلُ الاستراتيجي الذي يحملُ همَّ الأمة، والقلبُ الكبير الذي يخفقُ بحبِّ الشعب، من العاصمةِ السياسيةِ والاقتصادية إلى أعمقِ ربوع الوطن .. تُحسدُ على ما آتاها اللهُ من فطنةٍ ونبل، لكنَّ الحاسدينَ - بضيقِ أفقهم وعجزِ رؤيتهم - لن يدركوا أنَّ العظمةَ تُبنى بالإخلاصِ والعملِ الدؤوب.

انتُخبتْ عمدةً مساعدةً في عرفات ، فكانتْ خيرَ سندٍ وأقوى حصن، لكنَّ كتائبَ الحقدِ ما زالتْ تتحاملُ عليها، لأنَّها - ببصيرتها وإمكانياتها - تُظهرُ عجزَهم عن البناءِ أو التواجدِ الفعّال في مواطنهم.

وأنا هنا.. أُعلنُ وقوفي إلى جانبها، لأنني عرفتُ فيها الوفاءَ والرصانةَ والجرأةَ ، ولستُ ممن يتبدلونَ كالريح!

فيا حزبَ الوطنِ، يا نظامَ العقلِ والرؤية ، لا تسمعوا لأصواتِ المُؤجّرينَ الذين يُحاولونَ تشويهَ مسيرتها، فسياستُها خِبرةٌ، ووجودُها تأثيرٌ، وكلمتُها مصلحةٌ عامة.

اللهُ يحفظُها .. ويُبقِيها ذخرًا للوطن، وسيفَ حقٍّ على أعداء التقدم، ورمزًا للعطاءِ الذي لا يعرفُ الكلل."

 

من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن

2 August 2025