الذكاء الاصطناعي والمحسوبية.. وصناعة "الخبراء" الوهميين!

للأسف، أصبحنا اليوم أمام ظاهرة مُرّة: " خبراء" يُصنعون بالذكاء الاصطناعي، وأطر تُرقع مساراتهم باللصق والانتحال، ووظائف تُمنح بالمحسوبية لا بالكفاءة!
- البعض لم يعد يكتب حتى سطرًا واحدًا بجهده، بل "يلصق" نصوصًا جاهزة وينسبها لنفسه، ثم يُوزعها"كإنتاج فكري"! وإذا اختبرته في حوار، تكتشف أنه خاوي المعرفة ، لا يفقه حتى أساسيات تخصصه!
- آخرون يشترون الشهادات (ليسانس، ماستر، دكتوراه!) بمالٍ عام أو بعلاقات، ثم يتصدرون المناصب وهم عبء على المؤسسة ، بينما الأكفاء الحقيقيون يُهمشون!
- حتى بعض أبناء النخبة! يتعلمون الغش منذ الصغر، ويُرسلون للخارج على حساب الشعب، ليعودوا بـ"ورقة" مُزيفة تُغطي جهلهم!
الأخطر؟ أن هؤلاء يتجرأون على الظهور وكأنهم نماذج ناجحة، بينما الجميع يعرف أنهم "فقط أبناء نظام الزبونية والفساد ".
—السؤال المحرج:
كيف لبلد أن يتقدم وأدوات التقييم فيه مُزورة؟ كيف تُبنى المؤسسات بمن **لا يستحقون حتى مقاعد الدراسة؟
الذكاء الاصطناعي لم يُخلق ليكون مُخدرًا يُغطي عجز المنافقين، والوطن ليس مزرعةً للمحسوبين. كفى تزييفًا للوعي!
#فساد_المحسوبية #لا_للزيف_الأكاديمي
من صفحة المدير الناشر لمؤسسة المحقق عالي ولد اماهن