السيدة الوزيرة الفاضلة الناها حمدي مكناس رمز الإصلاح والكفاح 

بكل تقدير وإجلال، نوجه إليكم تحية إكبارٍ وإجلالٍ لسموّ أخلاقكم، وصلابة مبادئكم، ووضوح رؤيتكم التي جعلت منكم قائدةً استثنائية في مسيرة الإصلاح. لقد كنتم بحقٍّ نموذجًا للوزير العادل، الذي يضع الكفاءة والخبرة فوق كل اعتبار، ويؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو أساس التقدم.

في وزارة الخارجية ، رسمتم ببراعة صورةً مشرقةً للدبلوماسية الوطنية، حيث عززتم العلاقات الدولية برؤية استراتيجية وحكمة بالغة، فكانت جهودكم عنوانًا للاحترام والمصداقية. وفي وزارة المياه : أحدثتم ثورة إدارية غير مسبوقة، غيّرتم من خلالها ثقافة العمل، وحوّلتم التحديات إلى قصص نجاحٍ تُروى.

أما في وزارة الصحة: ، حيث كان الفساد متجذرًا كالسرطان، وقفتم شامخين كالسيف القاطع، تضربون بيدٍ من حديدٍ على الفاسدين، وتطرحون حلولًا جريئةً أعادت الأملَ في قطاعٍ كان يعاني لسنوات. لقد آذيتم مصالح الكثيرين، لأنكم نزفتم دماء الفساد من جروح النظام، وهذا دليلٌ على نجاحكم!

اليوم، الكل يرفع الصوت عاليًا مطالبًا سيادة رئيس الجمهورية صاحب الفخامة/محمد الشيخ الغزواني بأن ينصفكم ، لأن العدل يقتضي أن يُكافأ المخلصون، وأن يُدعم من يضعون مصلحة الوطن فوق كل شيء. فأنتم تستحقون كل دعمٍ وتأييد، لأن مسيرتكم هي شعلةُ أملٍ لكل من يؤمن بأن التغيير ممكن.

فلا تهنوا، فالأمة معكم، والله كفيلٌ بنصركم.

والشعب ينتظر أن يرى العدلَ يتحقق لرمز الإصلاح.

وكلنا ثقة بأن سيادة الرئيس سيكون سندًا لكم، لأنه يعرف قيمة من يضحون من أجل هذا الوطن.

المؤيدون شرفاء هذا الوطن

عالي أماهنه

المحقق الإعلامية

بتاريخ 16/07/2025

16 July 2025