رجل الأعمال سيدي وياده قيمة مضافة في اقتصاد البلد الموريتاني

رجل الأعمال كان يرقص في صغره ثم تحوّل إلى خدمة الإسلام والمسلمين: التوبة والمغفرة في الإسلام
- الإسلام يحث على التوبة ويجعل بابها مفتوحًا لكل من أراد الرجوع إلى الله.
- الله تعالى يقول: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}** (الزمر: 53).
- لا يجوز أن يُعاتب الإنسان على أخطاء قديمة تاب منها وعوّضها بأعمال صالحة.. —التغيير والإصلاح فضيلة عظيمة
- من أعظم القصص في الإسلام قصة الصحابي الجليل **عمر بن الخطاب** رضي الله عنه، الذي كان من أشد المعادين للإسلام ثم أصبح من أعظم دعاته وقادته.
- هذا الرجل تحوّل من الرقص في صغره وهو يعتبر رياضة يتمتع بها في صغره ، وهناك بعض الأطر حاليا وكبار ،يتمتعون الآن بالعزف على الكيتار، وهناك البعض يتمتع بالعزف على التيدينيت وليسوا فنانين ، والبعض منهم علماء (وهو أمر قد يكون غير لائق في بعض السياقات)، وتحول رجل الأعمال الورع التقي ييدي أعمر وياده إلى بناء المساجد وكفالة الأيتام وتمويل المحاظر، وهذا دليل على صدق توبته وتغييره وتقريبه من الله تبارك وتعالى وتوفيقه من الله في عمل الخير الذي عجز عنه البعض الآخر .
ويجب على الإخوة الحاسدين والحاقدين النظر إلى الحاضر والمستقبل، وليس الماضي.
- الإسلام يعلّمنا أن ننظر إلى الناس بما هم عليه الآن، وليس بما كانوا عليه في الماضي.
- لو حُكِم على الناس بأخطائهم القديمة لما تاب أحد، ولما تحسّن مجتمع.
- النبي ﷺ قال: "الإسلام يَجُبُّ ما قبله، والتوبة تجبُّ ما قبلها" (رواه أحمد).
**أعماله الخيرية شهادة له لا عليه**
- بناء المساجد، كفالة الأيتام، ودعم المحاظر (المدارس القرآنية) من أعمال البر التي تمحو السيئات وترفع الدرجات.
- الله تعالى يقول: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} (هود: 114).
- لو كان هذا الرجل مقصّرًا في الماضي، فإن أعماله الحالية تكفّر عن ذلك وتثبت إخلاصه
لكنه نشأ في طاعة الله ووفقه الله في أعمال الخير التي يندر من يوفقه في ذلك إلا العابد المستقيم في طاعة الله.
عدم نشر العيوب وتذكّر الأخطاء
- من أخلاق المسلم أن يستر على الآخرين ولا يذكّرهم بأخطائهم إذا تابوا منها.
- النبي ﷺ قال: "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ" (رواه مسلم).
- تذكيره بما كان عليه في صغره قد يكون من الغيبة أو النميمة، خاصة إذا كان قد تاب.
التركيز على النتائج الإيجابية
- يجب أن ننظر إلى تأثير هذا الرجل في المجتمع اليوم: كم مسجد بنى؟ كم يتيماً كفل؟ كم طالب علم ساعد؟
- هذه الأعمال تفيد المجتمع أكثر من التركيز على ماضيه الذي لا يعبّر عنه الآن.
النوايا الحسنة والاجتهاد في الخير
- حتى لو كان بعض الناس يشكّون في نواياه، فالأصل حمل الكلام على المحمل الحسن.
- النبي ﷺ قال: "إنما الأعمال بالنيات" (متفق عليه).
- ما دام يظهر منه العمل الصالح، فلا ينبغي اتهامه أو التقليل من شأنه.
بجب تذكير الناس بقيم الإسلام في التوبة والتغيير، والتركيز على أعماله الحالية بدلاً من ماضيه. كما أن التشهير بأخطاء التائبين ليس من أخلاق المسلمين، بل الواجب تشجيعهم ودعمهم ليواصلوا طريق الخير.
لا تُذكِّرْه بما مضى، بل شجّعه على ما يُقدّم
ويعتبر رجل الأعمال سيدي وياده،فيمة مضافة في أقتصاد البلد الموريتاني
*** ملاحظة : ليعلم الجميع أن الرجل الأعمال ، ودائما يغضب علي في الدفاع عنه أو التنبيه ، لكن ظلم الإنسان حرام ، ولا يمكن السكوت عليه"
المدير الناشر لمؤسسة المحقق الإعلامية / عالي أماهنه