اختتام ورشة مأسسة الزكاة وتفعيل مهمتها الاقتصادية والاجتماعية

أشرف الأمين العام للوزارة، السيد بيت الله ولد أحمد لسود، مساء اليوم الخميس في نواكشوط، على اختتام أعمال ورشة “مأسسة الزكاة وتفعيل مهمتها الاقتصادية والاجتماعية”، التي نظمت بالتعاون بين المجلس الأعلى للزكاة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمهتمين بالشأن الإسلامي.

وفي كلمة له بهذه بالمناسبة أكد الأمين العام للوزارة أن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يولي اهتمامًا خاصًا بفريضة الزكاة، باعتبارها الركن الثالث من أركان الإسلام، وهو ما تجسد عمليًا من خلال خطوات تاريخية اتُّخذت لأول مرة في موريتانيا، على رأسها إنشاء بيت مال الزكاة الموريتاني والمجلس الأعلى للزكاة.

وأشار الأمين العام إلى أن هذه الخطوات تندرج في إطار العناية الشاملة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للشعائر الدينية والمؤسسات الإسلامية، والتي مكّنت قطاع الشؤون الإسلامية من أداء مهامه بشكل فعّال وشامل.

من جانبه، ثمّن رئيس المجلس الأعلى للزكاة، السيد الطالب اخيار ولد مامين، الجهود التي بذلها المحاضرون والمُعقِّبون والمقررون لإنجاح الورشة، مشيرًا إلى أن التوصيات والملاحظات والمقترحات التي خرج بها المشاركون ستكون محل عناية واهتمام من المجلس الأعلى للزكاة، بما يعزز من دور الزكاة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقد حضر حفل الاختتام عدد من العلماء والباحثين والفاعلين في هذا المجال، الذين شاركوا في نقاشات موسعة حول سبل مأسسة الزكاة وتعزيز دورها في مكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية في موريتانيا والمنطقة.