إطلاق دورة تكوينية لـصالح 147 من الطواقم التربوية للأطفال ذوي الإعاقة
أشرفت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت انتهاه، اليوم الخميس،بنواكشوط ، على إطلاق دورة تكوينية لصالح الطواقم التربوية لتعليم الأطفال ذوي الإعاقة، في إطار المرحلة الثانية من مشروع دعم قطاع التعليم الأساسي المدعوم من طرف البنك الدولي.
وتندرج هذه الدورة التكوينية التي تهدف إلى تكوين 147 مشاركًا ومشاركة من المعلمين، والمكونين، والمربيات، وأعضاء هيئات المجتمع المدني المهتمة بتعليم الأطفال ذوي الإعاقة، في إطار المساعي الرامية إلى تعزيز كفاءات الطواقم التربوية والتكوينية في مؤسسات تعليم الأطفال ذوي الإعاقة.
وفي كلمة لها بالمناسبة، قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي، إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، يُولى عناية كبيرة للفئات الهشة بصفة عامة، والأشخاص ذوي الإعاقة بصفة خاصة، مشيرة إلى أن ذلك ما جسدته حكومة معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، في مشاريع وبرامج تنموية تلامس الاحتياجات الخاصة لهذه الفئات.
ودعت جميع المستفيدين من هذه الدورة التكوينية إلى اغتنام الفرصة، والتفاعل الإيجابي مع محاور التكوين، والعمل على نقل المعارف والمهارات المكتسبة إلى مؤسساتهم ومحيطهم المهني.
ومن جهته ثمن رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، السيد لحبوس ولد العيد، ما تقوم به الوزارة من جهود في مجال دعم ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، منوها بأهمية تكوين الكادر البشري في المؤسسات التي تقدم الرعاية والدعم لذوي الإعاقة.
وبعيد إطلاقها لبدء أعمال الدورة التكوينية تجولت معالي الوزيرة في مختلف فصول التكوين بالمدرسة الوطنية للعمل الاجتماعي، واستمعت إلى شروح من المؤطرين داخل هذه الفصول.
حضر إطلاق الدورة المدير العام لمشاريع التهذيب والتكوين، وممثلة عن البنك الدولي، وعدد من أطر القطاع.
