موريتانيا تؤكد على أهمية التنسيق الدولي والعمل الجماعي من أجل مواجهة التلوث البحري

شاركت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، في رئاسة الجلسة الرابعة رفيعة المستوى حول مكافحة التلوث البحري، وبشكل خاص التلوث البلاستيكي، إلى جانب معالي وزير البيئة والعمل المناخي والسلامة النووية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك ظهر اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025.

وقد عُقدت الجلسة بحضور المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تحت عنوان:

“الوقاية من التلوث البحري والحد منه بشكل كبير، لا سيما التلوث الناتج عن الأنشطة البرية”.

وتأتي هذه المشاركة الموريتانية في رئاسة الجلسة كدليل على التقدير الدولي المتزايد لجهود موريتانيا والتزامها الثابت بحماية البيئة البحرية ومكافحة التلوث البلاستيكي، الذي يشكل تحدياً بيئياً عالمياً يهدد النظم البيئية وصحة الكائنات البحرية والإنسان على حد سواء.

وخلال الجلسة، أكدت معالي الوزيرة على أهمية التنسيق الدولي والعمل الجماعي من أجل مواجهة التلوث البحري، مشيدة بالتجارب الوطنية والإقليمية الرامية إلى الحد من استخدام البلاستيك وتحسين إدارة النفايات، بالإضافة إلى تعزيز الوعي البيئي في المجتمعات الساحلية.

وتُجدد موريتانيا من خلال هذه المشاركة القوية التزامها بدعم الجهود الدولية لحماية المحيطات، وتأكيد مكانتها كشريك مسؤول وفاعل في بناء مستقبل بيئي أكثر استدامة وعدالة.