ولد اماهن: موريتانيا بحاجة إلى نخب ناضجة

موريتانيا بحاجة إلى نخب ناضجة ، ليست نظرتها قبلية وفخذية وجهويةوفئوية ، كما هو المنتشر الآن في الحكومة الحالية للأسف "هيمنت قبائل الأطر القائمة على تسيير الدوائر الحكومية بالنظرة القبلية القاتلة وكلمتهم "نحن لسنا بهذا القطاع "ولابد من الإستفادة منه بدمج أطر فيه "وهذه النظرة منتشرة في جميع الفيئات المدنية للأسف إلا نسبة 0’01 تكاد تكون معدومة ، هذا دليل على أن المدنيين ينقصهم النضج الشمولي الوطني حتى الساعة ، وبهذا السبب ترى الآن في جميع دول العالم الثالث حكامهم أغلبيتهم تكونوا تكوينا عسكريا، ونضجهم في التسيير الوطني يختلف عن بلدنا
بدءا بالملوك والأمراء وأولياء العهد ، مرورا بإفريقيا التي بدأت تنضج عندما نضجت مؤسساتهم العسكرية وأكتشافها هيمنة الغرب عليها ، وهذا الإكتشاف بفضل أبناءها المتحررين ، والتعامل معها أصبح يختلف جدا ، والنظرة حولها أصبحت تختلف ،
***. في هذه الأيام لاحظنا القادة الخليجيين المتحكمين يتسابقون نحو جمهورية بيركينا فاسو ودول الساحل ،
*** وبدأت المجموعة الإقتصادية لغرب إفريقيا تتوجه نحو دول الساحل AES
**** واليوم لاحظنا خطاب المدير العام للبنك الإفريقي المنتهية ولايته ،" لابد أن يكون المدير العام يسهر على مصالح إفريقيا أولا .
*** وهذه إشارة للإفارقة أن العقلية القبلية والجهوية عدو لتقدم المنظمات ، وهذه الملاحظات موجهة لأطر موريتانيا ، لأن تجربتهم في المنظمات وقيادتها أكثر خدمتهم لدوائرهم الإنتخابية بدل خدمة البلد بطريقة شمولية ووطنية وجامعة ،
وهذا ملاحظ في حملتهم الإعلامية التي تسيطر عليها جهتهم الخاصة ،
**** هناك مطلب لابد من تكوين أطر البلد تكوين عسكري من جديد أكثر أنتماء للوطن
**** من خلال ممارسة البعض في الدوائر الحكومية أصبح البعض ، يقول أن المدنيين لم ينضجوا حتى الساعة لقيادة البلد ،
والدليل على تنافسهم حاليا على منصب الرئيس قبل نهاية المأمورية الثانية أو القرب من نهايتها ،
ونحن في الأشهر من السنة الأولى من المأمورية الثانية .
**** والأسئلة المطروحة عن الساسة المدنية من وزراء وأحزاب بالأغلبية من سيحكمنا ، هل فلان المدني ، هناك البعض يجند الإعلاميين والمدنيين والشباب لذلك ،
وهذا خطير جدا ، وهذا هو سبب فشل المدنيين في هذه الفترة
**** حان الوقت لتكوين الوزراء والأمناء العامون على لياقة عسكرية وحب الوطن يومي السبت والأحد في الشهر مرتين ، حتى ينضج الموظف المدني أو الإطار المدني ، ويضحي من أجل خدمة الوطن
يوم 27/05/2025