الفريق البرلماني المكلّف بالهجرة واللاجئين: معظم المحتجزين يلجؤون إلى تزوير بطاقات التعريف

أدى الفريق البرلماني المكلّف بالهجرة واللاجئين، برئاسة النائب زين العابدين ولد المنير، رفقة مدير المراقبة الترابية بالمديرية العامة للأمن الوطني، المفوض الإقليمي محمد أحمدو الحسين، اليوم الأربعاء، زيارة لمراكز إيواء المهاجرين غير النظاميين في ولايات انواكشوط الثلاث.
واطلع الفريق البرلماني، خلال زيارته لمراكز الإيواء في مقاطعات دار النعيم، عرفات، السبخة، على ظروف حجز المهاجرين غير النظاميين، والخدمات المقدمة لهم.
وأبرز رئيس الفريق البرلماني المكلّف بالهجرة واللاجئين أن الهدف من هذه الزيارة هو التعرف على كيفية معاملة المحتجزين في مراكز الحجز، وتفنيد الشائعات بوجود موريتانيين في هذه المراكز.
وقال إن هذه الزيارة مكنتهم من التأكد من أن جميع المحتجزين دخلوا أرض الوطن بطريقة غير نظامية، أو لم يجددوا أوراقهم.
كما تأكد الفريق البرلماني من جودة الظروف المعيشية والإنسانية داخل هذه المراكز، حيث يوجد بكل مركز طبيب يقوم بمعاينة المرضى وعلاجهم.
وأوضح أنه، من خلال النقاش مع المحتجزين، تبين أن معظمهم استغلوا الاتفاقيات الثنائية بين موريتانيا والدول الشقيقة والصديقة، حيث يلجؤون إلى تزوير بطاقات التعريف الخاصة بتلك الدول التي لا تستخدم نظامًا بيومتريًا.
وقال إن بعض المهاجرين طلبوا منهم حثّ سفارات بلدانهم على مساعدتهم في تصحيح وضعياتهم غير القانونية.
وأشاد رئيس الفريق بالجهود التي تقوم بها السلطات الأمنية، كما حثّ جميع المواطنين على الوقوف في وجه كل من ينتهك السيادة الوطنية.