الإعلامي ولد اماهن: الرئيس محمد الشيخ الغزواني جاد وماض في محاربة الفساد
رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني "رئيس محاربة الفساد بطريقة جدية ، وليست شعار كما يريد البعض ويتحداها بدعم الأطر الفاسدة على فسادها ،وهذا السلوك تحدي لإرادة السيد ألرئيس في تغيير العقليات والمسلكيات الفاسدة، وتغييرها نحو نبذ المفسدين من طرف قبائلهم وجهاتهم وأحزابهم السياسية ،وعدم تعيينهم خوفا من نشر ثقافة الفساد في مجتمعنا مستقبلا ،الآن بدايةً تأسيس جمهورية المواطنة خالية من العقليات الفاسدة والمسلكيات أيضا الفاسدة،
ليعلم الجميع أن السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني جاد وماض في محاربة الفساد ، وعلى علم بالصعوبات الكتائب والتيارات التي تشجع أنتشار الفساد في البلد ، سيتغير ذلك التحدي نحو مسح أدمغة المفسدين من الفساد بالمعاقبة بالتجريد وبمصادرة الأموال المنهوبة ،
ومساءلة من يقف أمام حملة محاربة الفساد المطلوبة من الشعب الموريتاني ككل الذي أدهشته ،ويلاحظ السيد الرئيس الحملة المضادة ضد محاربة الفساد والرشوة والعقليات الفاسدة من تبخيص لا خططه الإصلاحيّة بتأجير المدونين والغوغائيين الذي يصهلون هذه الأيام عندما كلف السيد الرئيس وزيره الأول المختار ولد أجاي بالتنسيق العمل الحكومي ، وأمره بتفعيل جميع أجهزة الرقابة والتفتيش ، بدءا بالمفتشات الداخلية للوزارات، وبمفتشية المالية ، وقدم السيد الرئيس أوامر واضحة للمفتش العام للدولة بدقة التفتيش ، وقال له حتى أنا شخصيا وأسرتي لست فوق التفتيش ، لابد من التعاون لأصلاح البلد الذي تم تشويهه أمام المستثمرين والشركاء الإقتصاديين ،
في الخمسية الماضية ، أكتشف السيد الرئيس أن النخب التي كانت قائمة على التسيير أختارت تحويل الميزانيات لصالحها ، وأستغلت وضعية البلد المحرجة الداخلية والخارجية ،لم تتحمل المسؤولية ، حولت الميزانيات إلى مصالحها الخاصة ،وذلك باين للجميع ، وهناك مؤسسات كانت وكر للفساد ، ترشي المدونين والإعلاميين والساسة والقائمين على التفتيش بتشغيل أقرباءهم وتتعاقد معهم ، وبعض الأحيان تتعاقد مع مستشارين بالوزارة الوصية ، وبعض الوزارات الأخرى ، وهناك البعض من المؤسسات تقدم نظافتها وحراستها للبعض من المدونين أو لقرباءهم ،
وهناك البعض من مدراء تلك المؤسسات يتحامل على هيئات التفتيش لمغالطة الرأي العام ، لايوجد أي تصفية الحسابات الآن في سير العمل والتفتيش ، معالي الوزير الأول ، هو الوحيد الذي أكتشفه رئيس الجمهورية بجديته في الإصلاح ، ولايسمع الكلام فيه،
لوكان معالي الوزير الأول تم تعيينه وزيرا أولًا في المأمورية الأولى ، لتغير الكثير وأستقام البلد مع جو الهدوء الذي طبع تلك المرحلة،
وليعلم الجميع أن المختار أجاي عليه إجماع بأختياره وزيرا أولا من الأغلبية والمعارضة والخيرين من أبناء الوطن التواقين إلى الإصلاح ودولة العدالة والقانون والمساوات والعدالة في تكافؤ الفرص ،
###الله يحفظ بلدنا من التيارات الفاسدة وأعداء الإصلاح###
من صفحة المدير الناشر مؤسسة المحقق عالي ولد اماهن